الديمقراطية كلمة يونانية قديمة تنقسم إلى قسمين الأول: ديموس ومعتاه الشعب والثانى: كرات ومعناه السلطة، وبذلك يكون معنى الكلمة بقسيمها سلطة الشعب أو حكم الشعب لنفسه، وكان الفليسوف اليونانى المعروف أرسطو من أشد المنادين بتطبيق الديمقراطية فى الحكم،
الديمقراطية كلمة يونانية قديمة تنقسم إلى قسمين الأول: ديموس ومعتاه الشعب والثانى: كرات ومعناه السلطة، وبذلك يكون معنى الكلمة بقسيمها سلطة الشعب أو حكم الشعب لنفسه، وكان الفليسوف اليونانى المعروف أرسطو من أشد المنادين بتطبيق الديمقراطية فى الحكم، لأنها تحقق العدالة والحرية وتبحث عن الكفاءة، ومرت السنوات وبرزت كلمة الديمقراطية وحفظها الناس جميعا، وقامت الثورات كلها تنادى بها، وأستشهد الملايين من أجل هذه الكلمة الساحرة بل أنه للأسف إستخدمها البعض فى تحقيق مصالحه الدكتاتورية، والآن نسمع هذه الكلمة على لسان الجميع حتى الأطفال، وأصبحت الديمقراطية كلمة معروفة مثل الملوخية تماما حتى فقدت معناها وفلسفتها!
قامت ثورتا 25 يناير و30 يونيو تطالب بالديمقراطية الحقيقية وحرية الشعب فى الاختيار، وأستشهد الآلاف ظلما وجورا من أجل هذه الحرية، وقفز الإخوان المسلمون على الحكم فجأة دون أن يشتركوا فى ثورة 25 يناير، وصلوا فى يوم وليلة عن طريق التزوير والنفاق والزيت والسكر والمال وإستغلال فقر وجهل الشعب المصرى وتدينه، وحصلوا على فرصة عمرهم التى كانوا ينتظرونها، وخلال عام من حكمهم الأسود وصلت مصر إلى درجة من التدنى والفقر والجهل والمرض لم تعرفها فى التاريخ، وأصبحت أضحوكة العالم وهى التى قدمت للعالم العلم والنور والأخلاق.
تغيرت أخلاق المصريين الحميدة وتقاليدهم الجميلة وعادتهم الانسانية المحبة لكل إنسان فى العالم، عرف المصريون الكراهية والحقد وأستخدام السلاح مع بعضهم، وهم المسالمون المحبون، علمهم النظام الجديد الذى يستند إلى الدين للأسف الأنانية والكذب والضرب والقتل، تغيرت المنظومة الأخلاقية، وجدنا الأخ يقتل أخاه، والأبن يقتل أباه، والأم تقتل أبنتها، والزوجة تسلخ زوجها. وشعر المصريون أن بلدهم تسحب من أيديهم بل أن هناك مخططا للقضاء على الدولة المصرية وكل مقوماتها وتحويلها إلى دويلة أو إمارة صغيرة تابعة لدولة إسلامية كبرى.
لم يسمح الشعب المصرى الأبى الشجاع بهذه المهزلة أو أن يتنازل عن وطنه الكبير مصر العظيمة فقام بثورته الثانية الكبرى (30 يونيو 2013 ) وسانده جيشه العظيم الذى يعرف دوره تماما فى تحقيق إرادة الشعب وآماله، وإنتصرت الثورة وخلع الشعب رئيس الجمهورية الضعيف المتآمر عليه وتخلص من حكم الإخوان الفاشل، لكن هذه الجماعة الارهابية التى ليس لها دين أو أخلاق أبت ألا تترك الحكم إلا بعد القتل والحرق والتدمير ومحاولة ضياع الدولة المصرية، ووقف الجيش مع الشرطة مع الشعب يد واحدة دفاعا عن مصر العظيمة والتى ستكون كذلك إلى الأبد، لكن هذه الجماعات الارهابية المجنونة المتعطشة إلى الأبد، لكن هذه الجماعات الارهابية المجنونة المتعطشة إلى الدماء لم تهدأ وتعترف بالهزيمة بل هى مستمرة فى القتل والحرق والتدمير حتى زهق الشعب ومل من أعمالهم التخريبية وتريع الناس. العجب العجاب أن حكومة مصر السعيدة والتى أعلنت حالة الطوارئ تترك هذه الجماعات تعبث فسادا فى المجتمع وتتعامل معهم بيد مرتعشة ولا تطبق عليهم قانون الطوارئ وتتركهم باسم الحرية العبيطة والديمقراطية البلهاء ينشرون فسادهم فى الأرض دون القبض عليهم وتطبيق القانون.!
أليس من الغريب والعجيب أن تحافظ حكومتنا الرشيدة على المتظاهرين من الاخوان المسلمين البلطجية فى نفس الوقت الذى يقتلون أبناءنا فى الشوارع والكنائس والمؤسسات والجيش والشرطة؟ كيف ترحم الحكومة المؤدبة من لم يرحمنا ويحافظ علينا بل ويحرقنا ويدمرنا؟!
هل الحرية والديمقراطية أن أترك جماعة إرهابية تعربد فى الجامعة وتحطم كل شئ فيها وتعطل الدراسة، وتصيب الطلبة الأبرياء الذين يذهبون لتلقى العلم استعدادا لمستقبلهم فى خدمة الوطن، وبدلا من تلقى العلم يتلقون الطوب والرصاص، وقد يفقدون أرواحهم.. هل هذا معقول؟ وهل الحفاظ على هؤلاء الشباب المجرم المتعدى المرتكب الجرائم هو الحرية والديمقرطية؟! هل الحرية أيها السذج والطيبين أن أترك جماعة إرهابية مسلحة لا عقل لها تهاجم الشرطة وتحطم أقسامها وتقتل شبابها الواعد فى خدمة الشعب؟ّ ثم هل أتركهم أيضا يهاجمون جيشنا، حصننا الأمين، ويحطمون منشأته ويقتلون أفراده، أشجع وخير أجناد الأرض؟!
هذه الطبطبة والحنان الزائد على المجرمين أعضاء الجماعة الإرهابية دفع الشعب إلى الخوف والاكتئاب والاعتكاف وعدم ممارسة حياته، والتوقف تماما عن حركة الحياة.
يا حكومتنا الطيبة الحنينة تخلى عن صفعك ويدك المرتعشة ودافعى عن شعبك الذى يمثل الأغلبية الطاغية والذى يريد أن يعيش ككل شعوب العالم، وهو يردد دائما: إرحمونا يرحمكم الله، الديمقراطية ليست حماية المجرمين.
تغيرت أخلاق المصريين الحميدة وتقاليدهم الجميلة وعادتهم الانسانية المحبة لكل إنسان فى العالم، عرف المصريون الكراهية والحقد وأستخدام السلاح مع بعضهم، وهم المسالمون المحبون، علمهم النظام الجديد الذى يستند إلى الدين للأسف الأنانية والكذب والضرب والقتل، تغيرت المنظومة الأخلاقية، وجدنا الأخ يقتل أخاه، والأبن يقتل أباه، والأم تقتل أبنتها، والزوجة تسلخ زوجها. وشعر المصريون أن بلدهم تسحب من أيديهم بل أن هناك مخططا للقضاء على الدولة المصرية وكل مقوماتها وتحويلها إلى دويلة أو إمارة صغيرة تابعة لدولة إسلامية كبرى.
لم يسمح الشعب المصرى الأبى الشجاع بهذه المهزلة أو أن يتنازل عن وطنه الكبير مصر العظيمة فقام بثورته الثانية الكبرى (30 يونيو 2013 ) وسانده جيشه العظيم الذى يعرف دوره تماما فى تحقيق إرادة الشعب وآماله، وإنتصرت الثورة وخلع الشعب رئيس الجمهورية الضعيف المتآمر عليه وتخلص من حكم الإخوان الفاشل، لكن هذه الجماعة الارهابية التى ليس لها دين أو أخلاق أبت ألا تترك الحكم إلا بعد القتل والحرق والتدمير ومحاولة ضياع الدولة المصرية، ووقف الجيش مع الشرطة مع الشعب يد واحدة دفاعا عن مصر العظيمة والتى ستكون كذلك إلى الأبد، لكن هذه الجماعات الارهابية المجنونة المتعطشة إلى الأبد، لكن هذه الجماعات الارهابية المجنونة المتعطشة إلى الدماء لم تهدأ وتعترف بالهزيمة بل هى مستمرة فى القتل والحرق والتدمير حتى زهق الشعب ومل من أعمالهم التخريبية وتريع الناس. العجب العجاب أن حكومة مصر السعيدة والتى أعلنت حالة الطوارئ تترك هذه الجماعات تعبث فسادا فى المجتمع وتتعامل معهم بيد مرتعشة ولا تطبق عليهم قانون الطوارئ وتتركهم باسم الحرية العبيطة والديمقراطية البلهاء ينشرون فسادهم فى الأرض دون القبض عليهم وتطبيق القانون.!
أليس من الغريب والعجيب أن تحافظ حكومتنا الرشيدة على المتظاهرين من الاخوان المسلمين البلطجية فى نفس الوقت الذى يقتلون أبناءنا فى الشوارع والكنائس والمؤسسات والجيش والشرطة؟ كيف ترحم الحكومة المؤدبة من لم يرحمنا ويحافظ علينا بل ويحرقنا ويدمرنا؟!
هل الحرية والديمقراطية أن أترك جماعة إرهابية تعربد فى الجامعة وتحطم كل شئ فيها وتعطل الدراسة، وتصيب الطلبة الأبرياء الذين يذهبون لتلقى العلم استعدادا لمستقبلهم فى خدمة الوطن، وبدلا من تلقى العلم يتلقون الطوب والرصاص، وقد يفقدون أرواحهم.. هل هذا معقول؟ وهل الحفاظ على هؤلاء الشباب المجرم المتعدى المرتكب الجرائم هو الحرية والديمقرطية؟! هل الحرية أيها السذج والطيبين أن أترك جماعة إرهابية مسلحة لا عقل لها تهاجم الشرطة وتحطم أقسامها وتقتل شبابها الواعد فى خدمة الشعب؟ّ ثم هل أتركهم أيضا يهاجمون جيشنا، حصننا الأمين، ويحطمون منشأته ويقتلون أفراده، أشجع وخير أجناد الأرض؟!
هذه الطبطبة والحنان الزائد على المجرمين أعضاء الجماعة الإرهابية دفع الشعب إلى الخوف والاكتئاب والاعتكاف وعدم ممارسة حياته، والتوقف تماما عن حركة الحياة.
يا حكومتنا الطيبة الحنينة تخلى عن صفعك ويدك المرتعشة ودافعى عن شعبك الذى يمثل الأغلبية الطاغية والذى يريد أن يعيش ككل شعوب العالم، وهو يردد دائما: إرحمونا يرحمكم الله، الديمقراطية ليست حماية المجرمين.