قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأزمة السورية هي أكبر التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه المجتمع الدولي، وأعرب عن تفاؤله في أن يؤدي الاتفاق الأمريكي الروسي لحل النزاع الدموي الذي راح ضحيته أكثر من 100 ألف قتيل.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأزمة السورية هي أكبر التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه المجتمع الدولي، وأعرب عن تفاؤله في أن يؤدي الاتفاق الأمريكي الروسي لحل النزاع الدموي الذي راح ضحيته أكثر من 100 ألف قتيل. وقال كي مون، خلال مؤتمر صحفي” إن سوريا هي أكبر التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه العالم في الوقت الراهن ولنكن واضحين، إن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، ما هو إلا قمة الجبل الجليدي ويجب وقف المعاناة في سوريا “.
وأعرب عن “تفاؤله إزاء توصل وزيري الخارجية الأميركي والروسي إلى اتفاق إطاري حول كيفية التعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية في سوريا”.
كما عبر عن أمله في أن “يساعد ذلك في توحيد الموقف في مجلس الأمن، ومعالجة القضية في شكل ملح من خلال إصدار قرار يمكن تطبيقه”، مشدداً على “أهمية تحويل الاتفاقات إلى أفعال.” ولفت إلى”أن النتائج التي توصل إليها فريق المفتشين الدوليين هائلة ولا تقبل الجدل، فهي قائمة على حقائق علمية، لذا يتعين ألا نعود إلى ما كان عليه الأمر”. وقال ” كلي أمل في أن تبدي روسيا والولايات المتحدة القيادة الضرورية”.
وأعرب عن “تفاؤله إزاء توصل وزيري الخارجية الأميركي والروسي إلى اتفاق إطاري حول كيفية التعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية في سوريا”.
كما عبر عن أمله في أن “يساعد ذلك في توحيد الموقف في مجلس الأمن، ومعالجة القضية في شكل ملح من خلال إصدار قرار يمكن تطبيقه”، مشدداً على “أهمية تحويل الاتفاقات إلى أفعال.” ولفت إلى”أن النتائج التي توصل إليها فريق المفتشين الدوليين هائلة ولا تقبل الجدل، فهي قائمة على حقائق علمية، لذا يتعين ألا نعود إلى ما كان عليه الأمر”. وقال ” كلي أمل في أن تبدي روسيا والولايات المتحدة القيادة الضرورية”.