ملأت أصداء أغنية ” تسلم الأيادي” ونشيد بلادي وعلت أصوات مئات المواطنون داخل سرادق كبير بحديقة احد العائلات بقرية دير البرشا شرق النيل بمركز ملوي بالمنيا في أول لحظات مؤتمر الصلح الذي يستمر علي مدار يومان الاثنين والثلاثاء لإقرار الصلح بين 3 عائلات قبطية بعد معركة راح ضحيتها 5 اشخاص بينهم 3 اطفال
ملأت أصداء أغنية ” تسلم الأيادي” ونشيد بلادي وعلت أصوات مئات المواطنون داخل سرادق كبير بحديقة احد العائلات بقرية دير البرشا شرق النيل بمركز ملوي بالمنيا في أول لحظات مؤتمر الصلح الذي يستمر علي مدار يومان الاثنين والثلاثاء لإقرار الصلح بين 3 عائلات قبطية بعد معركة راح ضحيتها 5 اشخاص بينهم 3 اطفال
حضر المؤتمر الذي عقد ظهر الاثنين العميد شحاتة عبد القادر رئيس مركز ومدينة ملوي والعميد محمد عبد العظيم رئيس فرع البحث الجنائي بقطاع جنوب المنيا وعدد من قيادات الأمن بالمحافظة بالإضافة الي مشاركة 11 رجل دين مسيحي وعدد من شيوخ الأزهر والنائب السابق عن مجلس الشوري هيلا سلاسي غني
ووسط تكثيف أمني مشدد بعشرات من سيارات الأمن والأفراد حمل إيزنهاور لزويز كراس عن عائلة اولا كراس الكفن من منزله متوجها للسرادق لتقديم الكفن لأفراد عائلة أولاد ابو يعقوب .. وتم اخذ تعهد علي أفراد عائلته علي عدم العودة للتشاجر او الاخذ بالثأر والقسم علي الانجيل في حضور الجميع علي ان يتم تقديم الكفن غدا الثلاثاء من هاني فيليب عن عائلة أولاد ابو يعقوب لعائلة ” الحنسية “
كانت قرية دير البرشا شرق النيل بمركز ملوي قد شهدت في اكتوبر 2006 معركة نارية بين عائلتي أولاد يعقوب وكراسي بسبب الخلاف حول مرور جارا زراعي بأرض احدهم لارضه الزراعية المجاورة وعلي اثر ذلك تدخلت عائءلة اولاد كراس التي تربطها صلة قرابة بعائلة اولا كراس …تبادل الأطرف إطلاق الأعيرة النارية مما أدي إلي مصرع ٣ أطفال ومزارعين والطفل ميخائيل رضا (سنة واحدة) إصابة ١٣ آخرين بإصابات بالغة.
قامت أجهزة الأمن لليوم الثاني علي التوالي بمحاصرة القرية والانتشار داخل شوارع القرية وتأمين وحراسة منازل طرفي المعركة.. وتم تشييع جنازة القتلي وسط حراسة أمنية من مشرحة مستشفي ملوي العام حتي مقابر القرية
وألقت أجهزة الأمن القبض علي عدد من أفراد العائلات وأحيلوا إلي النيابة التي وجهت لهم تهم القتل وإثارة الشغب داخل القرية وأمرت النيابة وحكم علي 7 منهم بـ 15 سنة سجن