فى واقعة تكررت خلال الفترة الحالية ، قام رجل بالاعتداء على سيدة بالضرب بيده على وجهها .
وتحكى السيدة نيفين صبحي 30 عاما متزوجة وتعيش بقرية ” سبك الأحد” مركز اشمون بالمنوفية ، انها ذهبت إلى صيدلية بقريتها للحصول على دواء لابنها ، وعندها كان يقف الصيدلي المتطرف ” دكتور على ابوسعده” ، نظر لها بعين الشر وهو يلومها لأنها تسير بشعرها بنهار رمضان وترتدي تيشرت نصف كم ، موجه لها حديثه الذى يمتلئ بالكراهية ” كيف تسيرى بهذا لشكل بنهار رمضان ، رغم علمه أنها قبطية ، وعندما ردت القبطية عليه انه هذا ليس شأنه فوجئت بقيامه ” بصفعها على وجهها ، وعندما صرخت فى وجهه قام بصفعها مرة اخرى وسط صدمة للسيدة نفين وحالة هلع وبكاء لطفلها .
خرجت السيدة نيفين وهى فى حالة انهيار وتبكى وغير قادرة على استيعاب الصدمة واتصلت باسرتها ، وتوجهوا الى قسم شرطة اشمون لتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية دون تعريض قريتهم لاى توتر طائفي ، وتم تحرير محضر برقم 4986 أدارى اشمون .
وقالت السيدة نيفين ” فوجئت داخل مركز الشرطة بمحاولة وضغوط للتصالح ، ووقف محامى الجاني يوجه بكتابة محضر على غير الواقع ، وقمت بالتوقيع على المحضر بأقوال منسوبة لمحامى الصيدلي دون الأخذ باقوالى ، وأيضا توقيع والدتي على المحضر ، بأقوال فى صالح الصيدلي الذي تم إخلاء سبيله من النيابة وفوجئنا أن المحضر كتب به:أن الصيدلي هو صديق للعائلة ، وكان يداعب السيدة نيفين كنوع من الهزار ، وانه قريب من الأسرة .
وتابعت نيفين ” شعرت بصدمة وكأنها صفعة ثالثة لى ، إن يتم نصرة هذا الشخص المتطرف ، وضياع حقي كامرأة مصرية ، وانه لا يقبل أن يمد شخص يده على سيدة بداعي المزاح ، لاسيما فى نهار رمضان .
وذكرت “نيفين” أنها ذهبت اليوم إلى النيابة وطالبت بإعادة كتابة أقوال جديدة بالمحضر ، ووافقت النيابة وذهبوا وقاموا بتغير الأقوال التى وضعت بالمحضر لصالح الصيدلي بكتابة الحقيقة والواقعة كاملة ، فى إصرار للدفاع عن حقها مثل أي امرأة مصرية تتعرض لانتهاك صريح من شخص نصب نفسه حاكم على الأرض يفرض على الغير ماذا يلبس ويأكل بحجة أنه صائم .
وناشدت نيفين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان والنائب العام وفخامة الرئيس السيسى دعمها لأخذ حقها والتحقيق فى الواقعة وعدم التنازل عن حقها وحق المجتمع فى عقاب هذا الشخص ، وانه لا يوجد أي شخص أن يعتدي على زوجته أو ابنته ويتنازل عن هذا الحق ، لاسيما بعد ما تعرضت له من الم نفسي لا يمكن أن ينسى وما عاشه طفله من هلع وفزع بعد الاعتداء عليها وهى تحمله على يده .