قام البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الاسبوعية اليوم في بداية عظته بقراءة المزمور ال19 من الكتاب المقدس موضحا أن عظة الأسبوع الماضى كانت عن البدايات وبعدها يأتى السؤال المهم وهو كيف نعرف السيد المسيح معرفه شخصيه؟
قام البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الاسبوعية اليوم في بداية عظته بقراءة المزمور ال19 من الكتاب المقدس موضحا أن عظة الأسبوع الماضى كانت عن البدايات وبعدها يأتى السؤال المهم وهو كيف نعرف السيد المسيح معرفه شخصيه؟
واستطرد قداسته موضحا أن الطريقة موجودة بشكل رمزى فى معجزة الخمس خبزات والسمكتين والتى صنعها السيد المسيح. وأعطى تشبيهاً روحياً للمعجزة، قائلاً: “من الضرورى أن يكون فى حياتنا 5 خبزات وسمكتين التى بالضرورة تدلنا على علاقة شخصية بالرب” موضحاً أن الذين اكلوا شبعوا من الطعام المادى، قال لهم المسيح: لا نعمل من اجل الطعام المادى بل من اجل الحياة الابدية.
وأضاف أن الخبزة الأولى فى حياة الشخص المسيحى هى “الكتاب المقدس.. رسالة حب” ، فالكتاب المقدس كلامه ليس مجرد حكايات وتواريخ ثابتة، لكن فى الكتاب المقدس تتعامل مباشرة مع روح الله، بشكل ديناميكى، حيث أن قوته تغير وتنقى، فعمل كلمة الله لا تتوقف داخل الانسان اذا اعطاها الفرصة لذلك كما أننا عندما نقرأ الكتاب المقدس نتعامل مع روح الله والكتاب المقدس يعلمنا ان كلام الله أنه ” روح وحياة ” وقوة الله لخلاص الإنسان .
وأكد البابا أن الكنيسة تستمد ألحانها وقراءتها وطقوسها من خلال الكتاب المقدس ورسالة المحبة الموجودة داخله، مشيرا إلى أن الكتاب المقدس هو ” مرعى للنفوس ” فكلام الكتاب المقدس حديقة بديعة فهو ليست مجرد عقيدة أو أأو تاريخ هو فردوس أثمار كما يسميه القديس يوحنا ذهبى الفم مضيفا أن الكتاب المقدس وحدة واحدة متكاملة واحيانا يطلقون على الكتاب المقدس بأنه ليس كتابا بل ” مكتبة “.
واكد أن الكتاب المقدس صالح لكل يوم وموجه لكل انسان كما انه مصدر لكل شئ فى الكنيسه من صلوات واستطرد قائلا : المهم انك تعيش وتفهم وليس فقط ان تؤدى
ولكى نقرأ الكتاب المقدس نحن بحاجة الى ثلاثة اشياء وهى “نظام والتزام ووقت” وشجع على ضرورة الفهم للكتاب المقدس وللقراءات الروحية، وأن تتم القراءات بترتيب وبنظام يومى، وبشكل به نوع من الإلتزام والإنضباط حتى تحدث عشرة بينك وبين الكتاب، كما شجع ايضاً على القراءة من الكلمة المكتوبة أفضل من القراءة على الإنترنت أو السماع على التليفون، معتبراً أن الكلمة المقرؤة لها قيمتها
مضيفاً: “ليس المهم انك تؤدى.. ولكن الأهم أن تعيش وتفهم. مستشهداً يقول القديس يوحنا ذهبى الفم: “ان عدم معرفتنا بالكتب المقدسة هو علة جميع الشرور”.
وأضاف أن الخبزة الأولى فى حياة الشخص المسيحى هى “الكتاب المقدس.. رسالة حب” ، فالكتاب المقدس كلامه ليس مجرد حكايات وتواريخ ثابتة، لكن فى الكتاب المقدس تتعامل مباشرة مع روح الله، بشكل ديناميكى، حيث أن قوته تغير وتنقى، فعمل كلمة الله لا تتوقف داخل الانسان اذا اعطاها الفرصة لذلك كما أننا عندما نقرأ الكتاب المقدس نتعامل مع روح الله والكتاب المقدس يعلمنا ان كلام الله أنه ” روح وحياة ” وقوة الله لخلاص الإنسان .
وأكد البابا أن الكنيسة تستمد ألحانها وقراءتها وطقوسها من خلال الكتاب المقدس ورسالة المحبة الموجودة داخله، مشيرا إلى أن الكتاب المقدس هو ” مرعى للنفوس ” فكلام الكتاب المقدس حديقة بديعة فهو ليست مجرد عقيدة أو أأو تاريخ هو فردوس أثمار كما يسميه القديس يوحنا ذهبى الفم مضيفا أن الكتاب المقدس وحدة واحدة متكاملة واحيانا يطلقون على الكتاب المقدس بأنه ليس كتابا بل ” مكتبة “.
واكد أن الكتاب المقدس صالح لكل يوم وموجه لكل انسان كما انه مصدر لكل شئ فى الكنيسه من صلوات واستطرد قائلا : المهم انك تعيش وتفهم وليس فقط ان تؤدى
ولكى نقرأ الكتاب المقدس نحن بحاجة الى ثلاثة اشياء وهى “نظام والتزام ووقت” وشجع على ضرورة الفهم للكتاب المقدس وللقراءات الروحية، وأن تتم القراءات بترتيب وبنظام يومى، وبشكل به نوع من الإلتزام والإنضباط حتى تحدث عشرة بينك وبين الكتاب، كما شجع ايضاً على القراءة من الكلمة المكتوبة أفضل من القراءة على الإنترنت أو السماع على التليفون، معتبراً أن الكلمة المقرؤة لها قيمتها
مضيفاً: “ليس المهم انك تؤدى.. ولكن الأهم أن تعيش وتفهم. مستشهداً يقول القديس يوحنا ذهبى الفم: “ان عدم معرفتنا بالكتب المقدسة هو علة جميع الشرور”.