نجحت مجموعات من شباب المتطوعين بمدينة ملوي ومجموعة شباب صالون ملوي الثقافي بقيادة الدكتورة/ مونيكا حنا عالمة المصريات ومجموعة مرممين في نقل ١٤ قطعة ثقيلة من متحف ملوي الذي دمر بيد الإرهاب الي المخزن المتحفي بقرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي في حراسة شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن المنيا
وقالت الدكتور مونيكا حنا مدرس علم المصريات بإحدى الجامعات الألمانية :
نجحت مجموعات من شباب المتطوعين بمدينة ملوي ومجموعة شباب صالون ملوي الثقافي بقيادة الدكتورة/ مونيكا حنا عالمة المصريات ومجموعة مرممين في نقل ١٤ قطعة ثقيلة من متحف ملوي الذي دمر بيد الإرهاب الي المخزن المتحفي بقرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي في حراسة شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن المنيا
وقالت الدكتور مونيكا حنا مدرس علم المصريات بإحدى الجامعات الألمانية :
تمكنا كمتطوعين بالتعاون مع نحو عشرة من الشباب أعضاء صالون ملوي الثقافي من نقل باقي قطع متحف ملوي التي تبقت من مخلفات النهب والتخريب الشامل لمحتويات المتحف وتلك القطع هي 14 قطعة ضمنها توابيت جرانيتية وقطع من “الجص” لحقها بعض الضرر
وتابعت قامت شرطة السياحة والآثار بمديرية أمن المنيا بمبادرة منها دون تكليف بمعاونتنا ونقل القطع علي نفقة الشرطة لمخزن الأشمونين المتحفي
وبينما وجه صالون ملوي الثقافي في بيان منه نداء للمطالبة بحماية منطقة آثار “إسطبل عنتر” الكائنة شمال منطقة الآثار العالمية المعروفة بمقابر بنى حسن الشرقية بالمنيا والتي تضم المنطقة بقايا لمعبد بنت الملكة حتشبسوت و مقبرة للإله باخت حيث تتعرض يوميا الى أعمال الحفر خلسة وعلانية تحت نظر الشرطة وعجز الحراس من الآثار حيث يتعرض الحراس يوميا لإطلاق نيران كثيف وبدأ الحفر ب 3 او اربع حفر ويقوم اللصوص باستخدام أسلحة ثقيلة تعجز قوات الأمن عن صدهم
وتابع بيان الصالون أن الحفائر الغير مشروعة زادت يوم الاثنين لخمس حفر واليوم بلاغ بسبع حفر أخرى …الى من يهمه الأمر
وقالت الدكتورة مونيكا حنا أن تلك المنطقة المهددة تضم كنوزًا تاريخية تمتد من عام 2040 قبل الميلاد وحتي العصر اليوناني الروماني
ولفتت أن المكلفين بالحراسة هم خفراء هيئة الآثار وموظفي أمن الآثار وهم غير مؤهلين أو مدربين لصد مخاطر مثل التي تتعرض لها المناطق الأثرية بالمنيا الآن
ووجهت حنا نداء لوزارة الآثار والحكومة المصري قائلة أن ما وقع من أحداث بمتحف ملوي والتهديد المستمر لمناطق مخزن الأشمونين المتحفي ومنطقة البهنسا يؤكد أن الحاجة ماسة لتغيير منظومة تأمين الآثار المصرية بأكملها
ولفتت حنا أن منطقتي البهنسا ومخزن الأشمونين المتحفي تحت التهديد المستمر بالاقتحام والنهب رغم أن الأثار المخزنة بالمنطقتين مسجلة عالميًا ولا جدوي من سرقتها إلا أن أكثر المخربين حاليًا من الجهلاء
مشيرة أن الجيش انتقل لتأمين تلك المناطق ثم غادرت قواته لإنشغالها بتأمين مناطف أخري بالمحافظة