أدانت منظمتان حقوقيتان – مركز سيداو للديمقراطية و حقوق الإنسان و الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات -العملية الإرهابية التي وقعت بسيناء والتي نتج عنها قتل و استشهاد 25 جندي امن مركزي
أدانت منظمتان حقوقيتان – مركز سيداو للديمقراطية و حقوق الإنسان و الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق و الحريات -العملية الإرهابية التي وقعت بسيناء والتي نتج عنها قتل و استشهاد 25 جندي امن مركزي ، و التي قام بها مجموعة من الإرهابيين التكفيريين و الجهاديين بمدينة رفح شمال سيناء .
كما ادانتا الحوادث المتتالية و التي تحدث يوميا على أرض سيناء و تستهدف رجال الشرطة و الجيش في حالة انتقامية غير مسبوقة في تاريخ مصر و لا سيما أن مشهد القتل الذي حدث اليوم يذكرنا بما حدث بالأمس القريب في العام الماضي من قتل 16 جنديا من جنود الجيش في رفح خلال لحظة الإفطار وحادث القتل الجماعي الذي يستهدف ضباط الشرطة كما حدث في كرداسة من القتل و التمثيل بالجثث في مشهد مأساوي غريب على المجتمع المصري و غريب على الإسلام و لا يمت للإسلام بأي صلة إلى أن القائمين به إسلاميين أو يدعون أنفسهم إلى الإسلام، وهو يذكرنا بمشاهد سابقة ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد الأسري المصريين في أعقاب حرب 67، و التي تتناقض مع جميع العهود و المواثيق الدولية التي تتحدث عن حقوق الأسري في أماكن النزاعات المختلفة.
وطالبت المنظمتان ، الحكومة المصرية بسرعة القبض على كل من خطط لارتكاب هذه الجرائم البشعة و على منفذيها و قياداتهم ، موضحة ” ولا يخفي على احد من المسئول الأول عن ما يحدث في مصر و يريا أن هذه جريمة أخري تضاف إلى جرائم الرئيس المعزول محمد مرسي حيث انه هو الذي قام بالعفو عن الإرهابيين و التكفيريين و سمح لهم بالتوغل إلى داخل سيناء و بناء قواعد و التحرك من خلالها لحماية حكمه ، و اعتراف البعض منهم في فيديوهات كثيرة منتشرة على مواقع اليوتيوب و احدهم محمد البلتاجي حيث قالها صراحة ( أن العمليات في سيناء تنتهي في اللحظة التي يعود فيها الرئيس مرسي إلى كرسي الحكم )”.
كما طالبا بسرعة محاكمتهم و عرض نتائج التحقيقات و المحاكمات على الرأي العام المصري و سرعة إصدار تشريع وطني لمكافحة الإرهاب يتماشي مع المواثيق الولية و يمكن بتطبيقه أن نصل إلى تحقيق العدالة الناجزة ، وان تعتبر الأمم المتحدة و المنظمات الدولية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا مسلحاً يروع المواطنين الآمنين و يكدر السلم العالمي و الدولي.