أنت هي أم النور المكرمة من مشارق الشمس إلي مغاربها يقدمون لك تمجيدات يا والدة الإله عن صلوات الأجبية تسبحة باكر
كلنا يعلم قصة صعود جسدها الطاهر الذي سوف نحتفل به مع كنيستنا الأرثوذكسية الخميس القادم الموافق السادس عشر من الشهر القبطي مسري بعد فترة صوم خمسة عشر يوما زاخرة بالقداسات والتمجيدات والعظات.
وبتدبير إلهي يتزامن هذا التذكار مع تذكار نياحة خطيبها يوسف النجار في يوم الجمعة الأسبق (موضوع الصورة القبطية السابقة حيث عاشت في بيته سبعة عشر عاما, فيا تري ماذا عن أسلوب معيشتها آنذاك وماذا عن حواراتها معه ؟!!
مما لا شك فيه أن شغلها الشاغل هو التسبيح وقد ظهر ذلك في أنشودتها الخالدة تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لو 1:47,46 وأيضا لم تنس خدمة المحتاجين والذين ليس لهم أحد يذكرهم. وهنا نسيت الكرامة التي أعلنها لها الملاك في بشارته لها وقامت مسرعة متحملة رحلة شاقة لتخدم أليصابات . أما عن اهتمامها بمجاملة الآخرين فقد ذهبت إلي عرس قانا الجليل حيث توسلت إلي ابنها ليس لهم خمر يو 2:3 ثم تناشد الحاضرين مهما قال لكم فافعلوه يو 2:5
وبالرغم مما تحتويه هذه المقولة من معان كثيرة إلا أنها- علي حد تعبير قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس – تمثل أقصر عظة في التاريخ.. يا أمنا العذراء اشفعي من أجل سلام العالم
e.mail:[email protected]