قال الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الانجيلية ان الاعتداء بالحرق و التدمير الكلى و الجزئى لدور العبادة المسيحية و بعض الاديرة و المدارس هذا غير الاعتداء على العديد من المحال و المساكن المملوكة و المسكونة لمسيحيين فى العديد من المدن و القرى و ذلك فيما لم يسبق له مثيل
قال الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الانجيلية ان الاعتداء بالحرق و التدمير الكلى و الجزئى لدور العبادة المسيحية و بعض الاديرة و المدارس هذا غير الاعتداء على العديد من المحال و المساكن المملوكة و المسكونة لمسيحيين فى العديد من المدن و القرى و ذلك فيما لم يسبق له مثيل، و قد عاش المسيحيون لاكثر من اربعة عشر قرناً أى منذ ان رحب اقباط مصر بعمرو بن العاص، جنباً الى جنب مع أشقائهم المسلمين ايمانا منهم انهم اقرب اليهم من الحاكم الرومانى.
و أضاف الدكتور القس صفوت البياضى فى بيانه الصادر بأسم الكنيسة الانجيلية بمصر: اما ان تهاجم دور العبادة و مراكز التعليم فإن مردود هذه الافعال يسئ الى المهاجمين اكثر من المعتدى عليهم الامر الذى لا نرضاه على مصرنا الغالية و لا على شعبها.
و أختتم رئيس الكنيسة الانجيلية قائلا: اناشد الحكومة متمثلة فى رجال أمنها و جيشها ان يقوموا بدورهم فى حماية كل الارواح و المنشآت المهددة و نصلى من أجل حمايتهم و أن يعزى الله أسر كل من توفوا و هم يؤدون واجبهم و يحمون وطنهم، و أشكر المواطنين المسلمين الذين لم يستجيبوا لدعاوى الفتنة و لم يقبلوا على انفسهم أو تاريخهم ما يحدث على مقربة منهم فى كل هذه المواقع، و أصروا ان يحموا جيرانهم و اخوانهم الذين لم و لن يسيئوا اليهم و لا الى وطنهم الذى دافعوا عنه بدماء اولادهم عبر كل اعتداء على هذه الارض.