طالب الحلف المصرى المدنى الديموقراطى الشعب المصرى بعدم الاهتمام بما يتردد من حكومات الدولة الغربية التى تغلب مصالحها على القيم و المبادئ فالدول التى تندد و تشجب و تدين دول تغلب دائما مصالحها على القيم و المبادئ و قامت بفض اعتصامات سلمية راقية باسلوب فظ و قوى لاظهار قوة و هيبة الدولة
طالب الحلف المصرى المدنى الديموقراطى الشعب المصرى بعدم الاهتمام بما يتردد من حكومات الدولة الغربية التى تغلب مصالحها على القيم و المبادئ فالدول التى تندد و تشجب و تدين دول تغلب دائما مصالحها على القيم و المبادئ و قامت بفض اعتصامات سلمية راقية باسلوب فظ و قوى لاظهار قوة و هيبة الدولة و تاتى لتعلق و تتخذ موقف مبعثة الرئيسى مصلحتها مع الجماعه الساقطه تحت اقدام الشعب المصرى ، هذه الدول التى تنتقد و تشجب سوف تكون اولى الدول التى ترحب و تبارك للشعب المصرى عقب اجتيازه الازمه الراهنه ليس لشئ الا مصالحها و فقط .
اصدر الحلف المصرى المدنى الديمقراطى و اعضاءه عدد من البيانات و التقارير السابقة التى كانت توجه الى الراى العام المصرى و الاقليمى و الدولى .
وأكد الحلف المصرى المدنى الديموقراطى ان حقوق الانسان ليست ضد ما يقوم به الشعب المصرى من حق اصيل فى تقرير مصيره تحميه و تحفظة المواثيق و الاتفاقات الدولية لحقوق الانسان ، فالاعلان العالمى لحقوق الانسان و العهد الدولى للحقوق المدنية و السياسية ينص صريحا على حق الشعوب الاصيل فى تحديد مصيرها و اختيار الانظمة التى تحكمها وهذا ما قام به الشعب المصرى العظيم فى الخامس و العشرين من يناير و الثلاثين من يونيو .
ان حرية الراى و التعبير و حرية التنظيم و حرية التجمع و التظاهر هى حقوق اصيلة لصيقة بالانسان الان ان العهد الدولة للحقوق المدنية و السياسية نص فى الماده 19 بان هذا الحقوق تخضع لضوابط و محددات الا وهى حريات الاخريين و ما يتعلق بالامن القومى و النظام العام و الاداب العامه . بالتالى الحق فى التجمع السلمى للتعبير عن الراى – و ليس فرض الراى بالقوة الجبرية – هو حق اصيل مارسه المصريون و سيظلوا يمارسونه حتى قيام الساعه بما لا يعرض مصرنا المحروسه لاى خطر او اضطراب .
وما يجرى الان على الساحه الدولية هو النموذج الصارخ عندما تكون السياسية الدولية سياسية متوحشة قذره تهدف الى تحقيق مصالح الدول على حساب رقاب دول و شعوب اخرى ، وان كان من حق قطر و تركيا و الولايات المتحده الامريكية حفظ مصالحهم و زيادتها لكن ذلك ليس على حساب شعب مصر و القيمة التاريخية و الحضارية التى جعلت هذا الشعب رغم ما مر به من اوقات عصيبه يرفع راسه عاليا و ستظل مرفوعه .
وما يجرى فى الداخل المصرى من ترنح و اهتزاز و تردد بعد الثلاثون من يونيو مرتبط بمصالح شخصية او مصالح فئوية لتنظيم او جماعة او فكر سياسى ام يرقى ان يكون ايدلوجية لها نسق فكرى و معرفى ، ان حقوق الانسان لا يتعارض مع فكرة الدولة و التى يتم تعريفها على انها الكيان الذى يحتكر العنف لانفاذ العقد الاجتماعى الذى يخلق حالة من التعايش ما بين مواطنى هذه الدولة . وحقوق الانسان فى حياة كريمه هو مضمون شعار ثورة 25 يناير و شعارها العبقرى الرائع ” عيش حرية عدالة اجتماعية ” الذى فشل مرسى و جماعته فى الحفاظ على هذا الشعار و تطبيقة , بل حاولوا فى الانتقاص منه مما ادى الى قيام المصريين بايقاف و تجميد مشروع الجماعة بعد ان تبينوا انه ضد احلام المصريين .