أوضح موقع ولا أن الحرب التي يشنها الجيش المصري على ما وصفته بتورا بورا سيناء ليست فقط قاصرة على مطاردة المسلحين بل تشمل أيضا تدمير الأنفاق المؤدية إلى غزة حتى لا تتحول في المستقبل إلى خطر يهدد مصر
أوضح موقع ولا أن الحرب التي يشنها الجيش المصري على ما وصفته بتورا بورا سيناء ليست فقط قاصرة على مطاردة المسلحين بل تشمل أيضا تدمير الأنفاق المؤدية إلى غزة حتى لا تتحول في المستقبل إلى خطر يهدد مصر، فنقلت ولا عن إعلام فلسطيني إن القوات المصرية دمرت 23 مستودعا لتخزين البنزين قبل تهريبه لقطاع غزة، والتي تتسع إلى 140 ألف لتر من الوقود والذي أصبح نادرا هذه الأيام في غزة.
وأشارت ولا إن القوات المصرية تهاجم الأنفاق وشحنات الأسلحة في سيناء أكثر من أي وقت مضى. وفي الواقع فإن منذ معاهدة السلام عام 1979 لأول مرة تعترف إسرائيل إن تلك المرة إن الموضوع لا علاقة له إلا بالقضاء على مظاهر الإرهاب.
وأشار الموقع إلى أن إسرائيل ليس مهتمة فقط بتعزيز القوات المصرية في سيناء،بل تساعد على تغيير سلوك القوات المسلحة المصرية في سيناء بالكامل، فبالأمس قامت إسرائيل بالتصديق على دخول اثنين من أفضل كتائب المشاة والقوات الخاصة إلى سيناء حيث ينضمون إلى تسع كتائب من المشاة والقوات الخاصة وشرطة الحدود وبذلك تتعدى القوات المصرية في سيناء الآلاف.
وعلى عكس العمليات السابقة فإن الجيش المصري يقود معاركه من وسط سيناء محاولا ضرب جميع المليشيات المسلحة التي تقوم بعمليات والمختبئة في الجبال، بما في ذلك جبل الحلال وهو أكثر الجبال التي يستخدمها الإرهابيين لما يحتوي من كهوف كثيرة.
ثانيا الجيش يعمل بقوة اكبر في رفح بغرض تطهير محور فلادلفيا وهو شريط صغير طوله 14 كيلومتر بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية الذي أصبح أرض خصبة للأنفاق حتى قبل ثلاث أسابيع كان هناك أنفاق عدة داعمة للاقتصاد الغزاوي. وأكد الموقع على أن حكومة حماس في غزة كانت تحصل في مقابل ذلك على عشرات الملايين من الدولارات كل شهر من الضرائب التي يتم جمعها من أصحاب تلك الأنفاق، حيث كان كل شئ كان يتم تهريبه من خلال تلك الأنفاق بما في ذلك الوقود والبشر والسيارات والحيوانات والأجهزة الكهربائية والدراجات النارية، ولكن نشاط الأنفاق توقف بنسبة 90%.
ويفيد الموقع سبب تدمير تلك الأنفاق ليس لأنه شريان الحياة للفلسطينيين بل لأنه يستخدم لتهريب السلاح والإرهابيين.
وتساءل الموقع حول إلى متى سيستمر الجيش في العمل في سيناء تاركا القاهرة في حالة من الفوضى والعنف، كما دعا الموقع إلى إيجاد بديل اقتصادي مناسب مثل فتح المعابر حتى لا يتأذى المستفيدون من المعابر في سيناء وغزة اقتصاديا.