واهم من يظن ان الاخوان المسلمون سوف يتركون السلطة بسهولة او قبل هدم المعبد فوق رؤس المصريين .ودون اهدار دماء غالية .فهم كجماعة عقائدية .تنتهج الاستشهاد مبدا وقيمة وفكر .وصلت للسلطة بعد 82 عاما من حلم الكرسى بذلت لاجله الغالى والنفيس
واهم من يظن ان الاخوان المسلمون سوف يتركون السلطة بسهولة او قبل هدم المعبد فوق رؤس المصريين .ودون اهدار دماء غالية .فهم كجماعة عقائدية .تنتهج الاستشهاد مبدا وقيمة وفكر .وصلت للسلطة بعد 82 عاما من حلم الكرسى بذلت لاجله الغالى والنفيس .وبدلت مواقفها كالجوارب .بين تاييد الملك فاروق والتظاهر الى جواره وعندما تم رفع شعار (الشعب مع الوفد ) رفع الاخوان شعار( الله مع الملك )واللعب مع الانجليز .ورفض ثورة يوليو .ثم الارتماء فى احضانه .ومحاولة اغتيال عبد الناصر .ثم التوافق مع السادات والانقلاب عليه واغتياله .والتهدان مع مبارك والموافقة على التوريث والتامر مع حماس لهدم نظامه .والاستيلاء على ثورة يناير والوصول لكرسى الحكم .بعد دم واعتقالات وسجون وتفرع لجماعات تحمل الوجه الدموى الحقيقى للجماعة مثل التكفير والهجرة والجهاد والفنية العسكرية واخونة بعض السلفيين .والان يقف الاخوان بكل اجنحتهم امام الشعب المصرى .الذى فاض الكيل بعد عام واحد من حكمهم .لانهم وضعوا خطة لتخريب مصر .وتدمير مواردها الاقتصادية وقتل روحها.ولذلك خرج الشعب عن بكرة ابيه ضدهم .فعادوا الى بغيهم وتهديداتهم .والى دفاترهم القديمة حيث القتل والتخريب.وجاء بيان السيسى – الغير واضح – حيث يراءها البعض انحياز للشعب ومطلب لتحقيقي نداءهم والذى هو مطلب وحيد رحيل مرسى وسقوط النظام .فى حين ان تيارات الاسلام السياسى ترى ان البيان يطلب المصالحة وحدوث التوافق ومهلة 48 ساعة لكى ترتب الجماعة اوراقها او تستخدم انيابها وانه لايمكن الانقلاب على الشرعية .وبين التفسيرات .يتم حشد الميكروباصات والتحريض على الاقباط .لتنزلق قدم مصر الى مالا يتمناه احد من حرب اهلية قد تاكل الاخضر واليابس .لذك ف ال 48 ساعة القادمة .سوف تشهد مزيد من القلالق والدماء .وقد حذر المتحدث العسكرى من ارتداء الملابس العسكرية والمندسين .فالجماعة لن تضحى بكل المكاسب وتنهار بهذه السهولة .لينتهى الاسلام السياسى على يديها .قبل ان يتحقق حلم الخلافة المزعوم .فاذا كان الجيش يدرك خطورة موقف الامن القومى فى مصر .والشرطة تعرف من هم المجرمون .يبقى على المواطن المصرى ان يصمد .ويتحدى الخوف وقوة البطش .وعلى الجيش ان يسد ثقوب الدماء قبل الطوفان فهل يفعل