جاءت ثورة 30 يونيو لتكون بريق الأمل للخروج بالوطن من أزمته التى عاشها على مدار عام فى ظل حكم الأخوان ، شهدت خلاله البلاد أسوأ فتراته من تدهور كافة المستويات و كان الخروج يوم 30 يونيو ثورة سيذكرها التاريخ والعالم لتحرير وطننا من الحكم الأسود
جاءت ثورة 30 يونيو لتكون بريق الأمل للخروج بالوطن من أزمته التى عاشها على مدار عام فى ظل حكم الأخوان ، شهدت خلاله البلاد أسوأ فتراته من تدهور كافة المستويات و كان الخروج يوم 30 يونيو ثورة سيذكرها التاريخ والعالم لتحرير وطننا من الحكم الأسود ، ورغم هذا مازال الوطن يدفع ثمن تداعيات المتشددين والمتطرفين ومازالت الطائفية ورقة تستخدم فى يد النظام الاخوانى الفاشي الذى حاول إن يصف هذه الثورة بالطائفية ويشن هجوما على الأقباط بل تحول الأمر إلى عقاب جماعي لهم فى مناطق كثيرة .
وتأكيد لمبدأ المواطنة وشعار اتحاد شباب ماسبيرو إن بناء الوطن هو شاغل الجميع لكن علينا إن نحذر من توغل الطائفية بعد الثورة ومحاولة إن يدفع الأبرياء من الأقباط ثمن يستهدف ممتلكاتهم وحياتهم ولذا نحذر من الهجمات التى تعرض لها الأقباط ليس بدافع طائفي ولكن بدافع مواطنين مصريين يحتاجون لمساندة ونظر الدولة لهم حتى لا ينجح أعداء الوطن فى تحويل دفة الأمور إلى تجارة الدين التى يستخدمونها .
ويرصد الاتحاد عدد من الهجمات التى تعرض لها الأقباط ومنها نجع حسان بقرية الضبعية بالأقصر والتي أسفر عن مقتل 4 أقباط وإصابة أربعة آخرين وحرق وتدمير ونهب ما لا يقل عن 23 منزلا وتعيش بعض الأسر حتى ألان داخل كنيسة ماريوحنا بالضبعية نظرا لعدم صلاحية منازلهم التى دمرت تماما ، وهو ما يستوجب على الدولة تطبيق القانون ضد المعتدين لاسيما فى ظل الضغوط والتهديدات التى تمارس ضد أقباط القرية للخضوع لجلسة صلح عرفية وهو ما نرفضه تماما إيمانا بمبدأ سيادة القانون الذى كان هدفا من أهداف ثورتنا العظيمة.
وكان لعواقب 30 يونيو ما شنه أخوان رابعة العدوية من هجوم واضح على الكنيسة ومحاولة وصف الثورة بالصليب وهو ما أدى لتداعيات هجوم على كنيسة العذراء بمرسى مطروح وتدمير بعض متاجر الأقباط وهو نفس المصير لقرية دلجا بمركز دير مواس بالمنيا من حرق استراحة كاهن كنيسة الكاثوليك والهجوم على الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية ونهب وتدمير متاجر الأقباط ، ووصل الأمر بمدنية المنيا إلى وضع علامات على متاجر الأقباط ومنازلهم من اجل استهدافهم والهجوم عليهم فى شارعي خصيب والمحافظة دون توفير الحماية الأمنية للمواطنين الأقباط العزل وتحول الهجوم أيضا على مطرانيتى قنا والأقصر وقذفهم بالطوب دون وقوع خسائر .
ويأسف الاتحاد لما وصلت إليه أرضنا الغالية بشبه جزيرة سيناء من استمرار الجهاديين فى شن هجمات على كافة مؤسسات الدولة والشرطة والجيش ومحاولة استخدام المواطنين الأقباط فى خطتهم لهز السلام الاجتماعي للوطن ومنها قتل القس مينا عبود كاهن مطرانية شمال سيناء بالعريش ، وخطف المواطن مجدي لمعي وفصل رقبته عن جسده فى مشهد لم يتحمله الكثير مما أدى لهجرة الأقباط من مناطق رفح والشيخ زويد والعريش الى محافظات أخرى ، ويتضافر الاتحاد بقوة مع جهود قواتنا المسلحة بالمنطقة فى عمليته التى يقوم بها الان من اجل تحرير الوطن وإعادة السلام لأرض سيناء الغالية .
يطالب الاتحاد الأجهزة الأمنية والشعبية بالتضافر من اجل سد الطريق أمام خفافيش الظلام للاستمرار فى استخدام ورقة الطائفية وذبح البسطاء من الأقباط من اجل تحقيق هدفهم بإثارة الفوضى والترويع للمواطنين مع سرعة تطبيق القانون بمحاكمة كافة العناصر التى قامت بهذه الأفعال أو اى جرائم ترتكب ضد مواطنين مصريين وترسيخ سيادة القانون وردع كافة العناصر المتطرفة وتحقيق السلام الاجتماعي ، وان تتحرك الأجهزة الأمنية سريعا للاستغاثات التى ترسل من أقباط مدنية المنيا الذين يعيشون تحت تهديدات الاسلاميين ليلا ونهارا واتخاذا الإجراءات الرادعة ضد هذه العناصر الإجرامية .
عاشت مصر .. وعاشت ثورتنا المجيدة … المواطنة .. سيادة القانون .. العدالة .. السلام.