وجه غبطة البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان الكاثوليك، رسالة للكهنة قال فيها: نداء إلى كهنتنا لقد طفح الكيل ويبدو أن بعض الكهنة لا يقرأون ما يكتبه قداسة البابا فرنسيس وما نكرره نحن… البعض مستمر في استغلال موقعه الكهنوتى، معتبراً نفسه فوق الكل،
وجه غبطة البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان الكاثوليك، رسالة للكهنة قال فيها: نداء إلى كهنتنا لقد طفح الكيل ويبدو أن بعض الكهنة لا يقرأون ما يكتبه قداسة البابا فرنسيس وما نكرره نحن… البعض مستمر في استغلال موقعه الكهنوتى، معتبراً نفسه فوق الكل، و يعامل المؤمنين بخشونة وبكلمات جارحة ومشينة وبعنجهية، كما يوجه الناس بشكل لا يتماشى مع تعليم الكنيسة الرسمي، خصوصاً عندما لا يوجد في المنطقة مطران يتابعهم.
و اضاف غبطته: قد نبهناهم على تصرفاتهم، لكنهم تصوروا أنهم لا يزالون في الزمن القديم، اليوم نقول علنية وصراحة للجميع: أن لا حصانة لأحد، والكهنوت لا يمنح حصانة آلية. حصانتهم هي أخلاقهم، وخدمتهم وتضحياتهم وشفافيتهم. شعبنا تعب من كذا نماذج هزيلة ويحتاج إلى رعاة حقيقيين.
هذه التصرفات ينبغي أن تنتهي، و على الجميع الالتزام التام والمطلق بالرسالة الإنجيلية التي من أجلها تكرسوا. سوف نتخذ إجراءات صارمة بحث من يسيء إلى الكهنوت والكنيسة.
و اختتم غبطة البطريرك رسالته قائﻻ: ليبق من يلتزم وليذهب من لا يريد..كل رتبنا هي خدمة، و المسيح له المجد قال: “أتيت لأخدم ولا لأخدم” (متى 20: 38).
و القديس أغسطينوس يقول: “علي أن أرعى الكنيسة الموكولة إليّ، والتي أنا لها خادم، ولا أترأسها إلا لأخدمها” (الرسالة 134/1).من له أذنان للسمع ليسمع.