اتخذت الحكومة العراقية العديد من التدابير الإستثنائية على كافة المستويات وذلك إستعداداً لزيارة البابا فرانسيس التاريخية للعراق والتي ستبدأ في 5مارس الجاري، حيث يرحب بها العراقيين وينتظرونها بفارغ الصبر.
وزينت العراق الطرق والأماكن التي سيزورها قداسة البابا بالورود.
كما تم وضع لافتات الترحيب على المباني ويتم تحضير التراتيل ومواكب الإستقبال.
وعلق الكاردينال لويس روفائيل بطريرك الكنيسة الكاثوليكية الكلدان بالعراق على زيارة البابا قائلاً: ف ” من كتب ان البابا سيقضي في العراق اقسى ايامه، سيخيب ظنّه، وكذلك من تنبأ بحصول سوء له، على العكس تماماً، سوف ترون البابا فرحاً وسعيداً بزيارته للأماكن، كما أن لقائه بالاشخاص الرسميين والدينيين، وبمسيحيين ومسلمين وايزيديين وصابئة واخرين، سوف يدهش قداسته.
وأضاف البطريرك لويس : “نحن ككنيسة عاجزون عن وصف فرحنا وشكرنا للبابا ولكل الذين ساهموا في اعداد هذه الزيارة ومرحبا بالبابا فرنسيس رسول السلام في ارض الرافدين الخالدين”
وذكر” البطريرك لويس” الترتيلة الكلدانية الشعبية التي ستقام في إستقبال البابا فرانسيس. وهي
“بشينا بشينا يا بابا دمرعيثا، اديو يوما كبشلن كولان باذ بصخوثا/ بسبارا لاذي اثيثا. كومروثوخ ربثا معليتا بصنوجي وناقوشي مهلهلوا يا بني عيتا”.
ترجمة الترتيلة باللغة العربية: اهلاً اهلاً يا أبَ الكنيسة، كلنا اليوم مجتمعون في هذه الفرحة. انتظرنا هذه الزيارة لحبريتك العظيمة والرفيعة بالصنوج وقرع النواقيس… هللوا يا أبناء الكنيسة.