إختتمت كنيسة السيدة العذراءبالمعادى إحتفالها الذى أقيم مساء اليوم بالاشتراك مع وزارة السياحة وجمعية محبى مصر السلام بعيد دخول السيد المسيح الى أرض مصر وشارك فى الاحتفال عدد من الشخصيات العامة والرموز السياسية منهم هشام زعزوع
إختتمت كنيسة السيدة العذراءبالمعادى إحتفالها الذى أقيم مساء اليوم بالاشتراك مع وزارة السياحة وجمعية محبى مصر السلام بعيد دخول السيد المسيح الى أرض مصر وشارك فى الاحتفال عدد من الشخصيات العامة والرموز السياسية منهم هشام زعزوع، وزير السياحة والدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة، وخالد فهمي وزير البيئة، وعبد القوي خليفة وزير المرافق وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر، محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق الشيخ محمد عاشور، والدكتور أحمد عمرو هاشم، والشيخ مظهر شاهين ، و هاني عزيزرئيس جمعية محبى مصر السلام وترأس الاحتفال نيافة الانبا دانيال أسقف المعادى وعدد من الاساقفة منهم الانبا موسى أسقف الشباب والأنبا ثيودسوس أسقف الجيزة، الأنبا مينا رئيس دير مارجرجس بالخطاطبة والكهنة والشعب .
و أقيم كرنفال للكنيسة والاهرامات على باخرة مائية ثابتة بالنيل أمام الحفل الذي يقام بساحة الكنيسة، وتقديم عروض تمثيلية للعائلة المقدسة فى المكان .
وقال البابا في كلمة مسجلة حيث يتواجد فى النمسا إن التاريخ يحكي أن المسيحية دخلت إلى مصر عن طريق القديس مرقس الذي استشهد في الإسكندرية، لكن السيد المسيح والعائلة المقدسة أتوا من قبله إلى مصر هربا من هيرودس الملك الذي كان مزمعا قتل “الطفل يسوع”، وجاءوا إلى مصر باعتبارها حصن أمان للسيد العذراء مريم ويوسف النجار والطفل الصغير.
وأشار البابا إلى أن العائلة المقدسة جاء ت من العريش والفرما، ثم سخا في كفر الشيخ وصولا لمصر القديمة ومكان كنيسة المعادي وركبت مركب حتى وصت إلى أسيوط، مشيرا إلى نبوءة آشعياء في العهد القديم منذ أكثر من 700 سنة قبل الميلاد، بأن “يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعامود عند تخومها، لافتا إلى أن عيد دخول المسيح تنفرد به مصر فقط وهو مناسبة وطنية وتاريخية ودينية.
وأشار هشام زعزوع وزير السياحة إلى تنمة الأثار المسيحية ، وقال “اتفقت مع قداسة البابا تواضروس على الاهتمام بمسار العائلة المقدسة، ولن ننتظر ترميها جميعا، بل سنختار 6 أماكن نكتب عنها كتيبات وأفلام تسجيلية لنعرضها في المعارض القادمة، لتكون ضمن البرامج السياحية لزيارة مصر”.
وقال الأنبا دانيال إن هذه هي الاحتفالية الثانية في هذه الكنيسة، والأولى كانت في الاحتفال بالألفية الثالثة منذ 13 سنة، وأضاف “مصر بلد عظيم أول من أنشأها مصرايم الأبن الثاني لحام ابن نوح”و أن مصر جاء إليها إبراهيم أبو الأباء وحفيده يوسف الصديق، وتزوج سليمان الحكيم من مصرية، وجاء إليها آرميا أحد أنبياء العهد القديم هربا من نبؤخذ نصر ملك بابل، ثم العائلة المقدسة،وأشار أن مصر تتمتع بمناخ جيد طوال العام ونهر النيل العظيم الذي عبده المصريين القدماء باسم الإله بتاح يمر ها وهو يعطي طمأنينة للشعب، وأن أهل مصر اتصفوا بالمحبة والأمان مما جعلها بلد له تاريخ عظيم.
وقال الأنبا موسى أسقف الشباب”تباركنا بالعائلة المقدسة التي تكرمت من الديانات الثلاثة، وكأن مصر تاريخيا حصن وحماية للجميع، الحمد لله أن الحب يسود مصر”.