تحت رعاية الانبا موسى اسقف الشباب والانبا روفائيل الاسقف العام نظمت اسقفية الشباب تدريب للشباب تحت عنوان (ايمانك اعرفة – عيشة – اكرز بيه)
تحت رعاية الانبا موسى اسقف الشباب والانبا روفائيل الاسقف العام نظمت اسقفية الشباب تدريب للشباب تحت عنوان (ايمانك اعرفة – عيشة – اكرز بيه) . والذى ضم عدة محاضرات عن علاقتنا مع الله وكيفية تنميتها ودور الارادة والعقل فى معرفة الله ومعرفة الخير والشر والاختيار بينهم وما يترتب عليها من ثواب وعقاب وكيفية اثبات وجود الله والدلائل على ذلك ووحدانية اللاهوت .
كما ضم التدريب نبذة عن الديانات القديمة وما تضم من نبواءات عن ميلاد السيد المسيح والمعلومات الخطأ وتصحيحها ضمن ما اطلق عليه اللاهوت الدفاعى وهو كيف ندافع عن ايماننا ونثبته بالعقل والدليل وليس فقط بالايمان .
يقول القس متى بديع كاهن اسقفية الشباب : إن الهدف من هذا التدريب انه وجد بعد الثورات والحروب عامة حدوث نكسة حضارية وتثقيفية ودينية ، كما نجد لهجة الغضب والعنف والبعد عن الاخلاقيات العامة تنتشر بين الشباب مثلما حدث فى امريكا وفى مصر بعد نكسة 67من اكتئاب عام ، كما وجدنا نسبة من التشكك الدينى مع الجراءة فى التمرد الدينى والاعلان عنه مثلما حدث فى اوربا فى العصر الدينى . فنجد الشباب يعلنون انهم ملحدين او لادين لهم ولكنهم غير ذلك ولكنه تأثير الجو المحيط والثورة على كل ما هو ثابت .
يضيف القس متى لذا وجدنا ضرورة هذا التدريب لاعادة اثبات ايمان الشباب عن طريق معرفته وكيفية اثبات ذلك بالأدلة والبراهين بالتالى يفهمه ويعيشه .
يوضح القس يوحنا وفقى كاهن اسقفية الشباب أن الكورس يقوم على اللاهوت الدفاعى الذى بدأ مع ابونا داؤد لمعى ثم عرض على الانبا موسى فنفذناها فى اسقفية الشباب ، الذى يتناول الايمان عن طريق المنطق وفلسفة اثبات وجود الله واثبات الحقائق الايمانية وكيف اعيش هذه الحقائق فى حياتنا اليومية بوجود علاقة شخصية مع المسيح من خلال الصلاة واسرار الكنيسة والكتاب المقدس وحياة الشركة من خلال الحياة اليومية .
أضاف القس يوحنا أن الكورس يهتم بشباب تركوا المسيح أو الحدوا لأسباب عدة منها الاجابات غير المنطقية على اسئلتهم أو عدم المعايشة مع المسيح فى الكنيسة ، فأهمية الكورس تأتى فى هذا الوقت وخصوصا مع عدم اجابة الاباء الكهنة عن اسئلة الشباب بأسلوب عقلى منطقى على الاسئلة الايمانية حتى يستطيع التواصل مع الشباب واشباع الاحتياجات الانية خاصة فى الظروف المجتمعية التى تمر بها البلاد ، وسقوط رموز ثابتة مع تنامى فكرة الحرية ضد الثوابت حتى الثوابت الايمانية ، مما يوجه الشباب للالحاد ، لذا من الضرورى ان يفهم الشباب ايمانهم ومعرفته كيف يعيشه مع المسيح وكيف يكرز به فى خدمته وحياته اليومية كما قال الانجيل بالنعمة والمعرفة .