كل ماتروح فى حته فى مصر الناس تسألك حنعمل إيه فى يوم 30 ؟ هناك شعب مترقب وشعب خائف وشعب مستبيع وخمسين شعب كل شعب فيهم ينتظر ماذا سيفعل الشعب رقم 30 مثلاً بالشعب رقم 13 مثلاً وهكذا سعادتك ودواليك وكل شعب منهم لبس الخوذه وحمل السلاح وسمع الاناشيد والمارشات العسكريه واستعان على الشقا بالله وصلى صلاة موزع وتلك حضرتك من أغلى وأعز الانجازات الجوهريه للكوتش الرئاسى المؤمن .
الناس كأن حصل لها مس من الجن وهى ترى مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولم يخطر ابداً على قلب بشر احداث تتطور بسرعة الفيمتو ثانيه يعنى بالمصرى كده الفيمتو وحده زمنيه اكتشفها العالم النوبلى المصرى زويل لقياس سرعة التمكين للجماعات الدينيه وترى الناس حضرتك سكارى وماهم بسكارى مافيش سيادتك حد فى البلد دى عاد عنده مزاج للخمره والنعمه ..السكر بقى طبيعى عادى تبقى واقف فى حالك فى الطابور تسكر وكتير من الناس والشباب على الاخص ابتدى يعانى من سكرات الموت
ومن طريف مايذكر فى احوال مصر المعاصره ان السلطه يعنى الحكومه اللى الانسان المصرى قدسها طول تاريخه أصبحت مسخره فترى المحافظ الذى يدخل المحافظه بالنقاب فتقول لنفسك يمكن الخوف من الثوار فيتصدى لك مؤمن من فرق الاستطلاع الالكترونى بكل ثبات إنها تقوى الله ياكفره !!.. المصريون يدخلون أحر صيف يقابلونه فى حياتهم وهم مهددون ذاك يدعوهم الى التجرد وهذا منطقى فى الحر وذاك يدعوهم الى التمرد وهذا مقبول فى الشر ..
كل ماكسبه المصريون هو مزيد من الطوابير المقدسه بعد طابور الجمعيه الناصرى وطابور العيش التاريخى ظهرت على يد الحكومات المؤمنه طوابير البنزين ويتهيأ الشعب بعد شح النيل ببركات الرئاسه الميمونه الى طوابير جراكن المياه ..الناس عارفه انها ليله سوده البلد بتتفور سيادتك يعنى الساكن الجديد عايزها على الاساسات يعنى تتمخض العبقريه عن تعيين محافظ الاقصر القيادى الجهادى صاحب الضربه السياحيه وماتستغربش الراجل عنده خبره فى سياحة الموتى فى وادى الموتى ..محافظات تحتج على محافظين ومؤسسات يديرها هواة سلطه وكوتش فريق بيقدم كوارث ويستمر ويتوغل ولكل مجتهد مصيبه الناس فى كل مكان بإستثناء الفريق القومى للباليه الدينى تريد معجزه لكى يتوقف كل هذا العبث
وزير ثقافه ضد المثقفين وزير تخطيط بيخطط يتغدى ايه النهارده وزير تموين وهو اعظم معجزات الاخوان قاد البلاد الى اعظم ازمه فى توززيع السولار والبنزين وزير كهرباء النهضه لقطع الكهرباء وزير بترول النهضه لقطع الغاز ..الناس دى جايه تختبر أيمانات المصريين بالفعل ودى من علامات المعجزه النهضويه دى حتى السيده المصونه والجوهره المكنونه آن هانم باطرسون آمنت بالله وتابت وأصلحت وماشيه فى كل حتى تشحت تأييد لفخامة السيد الكوتش القومى وتتهم الشعب انه مفترى ومش وش نعمه وسبحانك ياربى كنا نظن ان زمن المعجزات انتهى حتى وجدنا آل باترسون وآل عاصم عبد الماجد الارهابى القدير إيد واحده ولاتتعجب إنها إرادة الله وقد يجمع الله الارهابيين فى القصر الجمهورى بعدما يظنان كل الظن الا تلاقيا واللى قبلنا خدوا إيه ؟
مصر الان كما قلت سابقاً أمام أسئلة الوجود التى لابد أن تنحل فى شهر يوليو فإما تنتصر لذاتها ولتحدياتها ولمواطنيها ولوحدتها الوطنيه وإما تلبس سعادتك فى الحيط خبط لزق فلاتستبعد أبداً ان ينجح السيد الكوتش بحكمته وبلاغته وتأييد السماء أن يأتى فى قابل الايام بالسيد أيمن الظواهرى رئيساً للوزراء وأخوه الظواهرى الصغير لكهربة الريف مثلاً ابتسم أنت فى أزهى عصور الجهاد والكوتش الرئاسى ناوى حتى يجاهد بالشباب فى المحرقه السوريه لقد دخلنا حربين فى خلال عشرة أيام حرب مع دول حوض النيل كلها قاطبة جمعاء وحرب مع النظام السورى ومعه روسيا وايران والصين وحزب الله ودى معجزه تعيشها مصر المعاصره للمره الاولى فى حياتها أن تستعد للحروب كلها مع نصف دول العالم وهى مش لاقيه تاكل وماشيه بالقرض الشرعى وبتمد إيدها لإماره خليجيه صغيره تقع على حدود الخليج العربى (الفارسى سابقاً)إبتسم على قد ماتقدر فلربما لن تواتيك الفرصه مره آخرى للإبتسام بعد أن يملاْ المهاويس والملاحيس أفاق الارض وأقطار السموات الخلاصه مصر سوف تواجه مصيرها حتما من النهارده وانت طالع على يوم 30 يونيو وهو اليوم الذى أتوقع انه سيكون يوماً طويلاً بألف سنه مما تعدون هو يوم من أيام القيامه أو الدينونه وقد أقترب ملكوت السموا ت