أكد المستشار احمد الفضالى منسق تيار الاستقلال أن هذا الخطاب الكوميدى يمثل اقتتالا من اجل الاستمرار فى الحكم و التحدى الفاجر لارادة الشعب و يعبر عن رغبة و اصرار على القتال من اجل التمسك بالسلطة
أكد المستشار احمد الفضالى منسق تيار الاستقلال أن هذا الخطاب الكوميدى يمثل اقتتالا من اجل الاستمرار فى الحكم و التحدى الفاجر لارادة الشعب و يعبر عن رغبة و اصرار على القتال من اجل التمسك بالسلطة
كما أكد الفضالى أن الرئيس كذب حينما قال لا يوجد فى مصر معتقل سياسى واحد و ليس هناك معتقلين سياسيين على الاطلاق فى حين أن هناك مئات المعتقلين لم يعرف ذويهم عنهم شيئا منذ تولى مرسى مسئولية الحكم مشيرا الى ان تهديد مرسى لاصحاب القنوات الفضائية محمد الامين و احمد بهجت و ساويرس هو جريمة نكراء تمثل ضياعا لهيبة الدولة و الشرعية و شيوعا للغة البلطجة السياسية و اخضاع الجميع للعربدة و توعد و تهديد لاخضاع وسائل الاعلام لاطماع و استبداد و ديكتاتورية الحاكم و يقتضى ذلك من الشعب المصرى النهوض لنصرة و دعم ملاك هذه القنوات و مواجهة تهديد و اضطهاد القنوات الفضائية بكل الوسائل
وأكد تيار الاستقلال أن اعتراف الرئيس مرسى فى الخطاب يلزمه بالنزول على رغبة الجماهير و الاستقالة فورا ولا يجوز له ان يستمر فى الخطأ لان الشعب لا يحتمل اى تجارب و مصر لا تحتمل اى مخاطر
مستنكرا لغة التهديد بالاجراءات الاستثنائية ثم عرض الاصلاحات والذى يعتبر تلويح بالعصا و الجزرة قائلا:أن الشعب لن ينخدع مرة اخرى ،منتقد التهليل والتصفيق و الشعبية الزائفة فى القاعة والتى تؤكد استمرار مرسى و جماعته على تطبيق سياسة اهلى و عشيرتى و التعامل مع مصر بمفهوم الفصيل الاوحد و المضى فى طريق اخونة الدولة و محاولة استقطاب الشباب لشق الصف و اظهار التعاطف معهم حتى يجهض انتصار الشعب و وحدته فى 30 يونيه
كما اعرب التيار عن استيائه لاتهامه للمعارضة و تهديدها بالتجريف و الحقد و الفساد مؤكدا أن الرئيس يريد معارضة على مزاجه الخاص معارضة مستانسة تعارض بالطريقة التى تحلو له الحديث عن ان احد اعضاء الدائرة التى تنظر قضية شفيق قام بتزوير الانتخابات فى 2005
وأنتقد ماجاء فى خطاب الرئيس بان هناك 22 قاض فاسدين و يجب احالتهم للصلاحية و التفتيش ،مؤكدا ان مرسى بذلك ارتكب جريمة سب و قذف القضاء و اهانة السلطة القضائية و نصب من نفسه محكمة علما بان التحقيق مع القضاء يجب ان يظل سريا على فرض صحة ادعاءاته.
مستنكرا ان حرمان شباب الثورة من المشاركة و عدم وجودهم فى المشهد السياسى سببه الاساسى هو قفز الرئيس و جماعته على الثورة و خطفها معربا عن استيائه من التناقض مع النفس و ارتكانه الى الشرعية الثورية تارة ثم استند الى الشرعية الدستورية تارة اخرى محتميا فى دستور باطل صنعه لنفسه.
وأستنكر التيار تشويه صورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بانه افسد الاقتصاد و زادت الديون الخارجية فى عهده الى 2 مليار دولار محاولة فاشلة لم تفلح امام فشله فى اخفاؤه عن المواطنين الهبوط الحاد فى الجنيه المصرى الذى يمثل كارثة حقيقية على الاقتصاد المصرى و لم و لن يستطيع مرسى تبرير الغلاء الفاحش للاسعار الكفيل بثورة الجياع.