طالب حزب الجبهة الديموقراطية بإقالة الوزير عدو الثقافة والفنون وأن يتولى أمر الثقافة المصرية من هو أهل لها من بين المثقفين والمبدعين الحقيقيين ، لاعتداءه على رموز الفن والأدب والمبدعين المصريين في كل مجالات العلم
طالب حزب الجبهة الديموقراطية بإقالة الوزير عدو الثقافة والفنون وأن يتولى أمر الثقافة المصرية من هو أهل لها من بين المثقفين والمبدعين الحقيقيين ، لاعتداءه على رموز الفن والأدب والمبدعين المصريين في كل مجالات العلم والحضارة الإنسانية
كما يساند الحزب الاعتصام السلمي الحضاري لطائفة من المثقفين المصريين الممثلين لكل المثقفين المصريين ، والمعترضين على توجهات وقرارات الوزير، ويقف معهم في نضالهم من أجل تطهير الثقافة والفن المصري من أصحاب الأفكار الظلامية وأعداء الحضارة والعلم. حيث جزع حزب الجبهة الديمقراطية ـ والمصريون جميعا ـ حينما وسدت وزارة الثقافة لغير أهلها! فقد تضمن التعديل الوزاري الأخير تعيين شخص لا ينتمي بأي حال إلى عالم الثقافة ولا يمت بصلة إلى المثقفين والمبدعين والجماهير المصرية المحبة للفنون والآداب والمتذوقة لإنتاج المبدعين منهم على طول السنين، والذين انفعلوا بأناشيد سيد درويش أيام ثورة 1919 وبأشعار أحمد شوقى و حافظ إبراهيم وإبداعات عملاق المسرح المصري يوسف وهبي، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وسيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم، وروائع طه حسين وتوفيق الحكيم و مختار و عباس العقاد و نجيب محفوظ ونجيب الريحانى وغيرهم من المئات من مبدعي كل صنوف الثقافة والفنون على مدى أجيال وحتى اللحظة الراهنة , التي ابتليت مصر فيها بجماعة كارهة للثقافة والفن و تسعى بشتى الوسائل لحرمانها من هويتها المدنية، وتجريدها من أهم مصادر قوتها الناعمة وأساس متين من أسس حضارتها الممتدة عبر الزمن!