سوف تقوم الهند خلال هذا الشهر بتنظيم أكبر المهرجانات الثقافية الهندية فى مصر تحت عنوان “الهند على ضفاف النيل”. و سوف يقام هذا المهرجان على مدى شهر تقريبا خلال الفترة من اليوم 13 إبريل إلى 13 مايو 2013.
سوف تقوم الهند خلال هذا الشهر بتنظيم أكبر المهرجانات الثقافية الهندية فى مصر تحت عنوان “الهند على ضفاف النيل”. و سوف يقام هذا المهرجان على مدى شهر تقريبا خلال الفترة من اليوم 13 إبريل إلى 13 مايو 2013. و ستُقام عروض المهرجان المختلفة فى القاهرة و الأسكندرية، وفى أماكن متعددة مثل دار الأوبرا المصرية بالقاهرة و مكتبة الأسكندرية و ساقية الصاوي و مركز الهناجر وفندق سونستا.
ويأتى الهدف من تنظيم هذا المهرجان الكبير ليس فقط العمل على دعم العلاقات الثقافية بين الهند ومصر، و لكن أيضا يأخذنا المهرجان إلى ما هو أبعد من الحدود التقليدية من ذلك، حيث سيساهم تعاون الفنانين الهنود و نظرائهم المصريين خلال المهرجان فى إرساء شراكات دائمة بين الجانبين.
و سيتمكن الجانبان من تبادل الخبرات حول استخدام الحرف اليدوية من أجل إرساء مشروعات تدر دخل دائم. كما سيقوم الكتاب و المفكرون بتبادل الأفكار مما يعزز التفاهم على مستوى الشعوب. و سيرجع كل هؤلاء الفنانين و المفكرين المشاركين فى المهرجان إلى الهند ليصبحوا جميعا سفراء لمصر فى الهند مما يشجع المزيد من الهنود على زيارة مصر.
– ومن ضمن فعاليات المهرجات : ورشة عمل بعنوان “بوليوود” والتي تقام اليوم 13 ابريل بساقية الصاوي ، حيث يقوم من خلالها مصمم الرقصات الفنان جيل شويان- و هو فرنسى الأصل استقر فى الهند منذ عام 1994 لعشقه لأشكال الرقص الهندية المختلفة- بعرض بعض الحركات التى تقدم فى رقصات أفلام بوليوود وخلال ورشة العمل سيشارك الجمهور الحاضر مع الفنان جيل شويان فى أداء بعض هذه الحركات. و بالتالى، فالورشة فرصة رائعة لإبراز المواهب المختلفة.
– كما يقام على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة يومى 14 و 15 إبريل فى الثامنة مساءً عرضا مشتركا لرقصات بوليوود بالاشتراك مع بعض راقصات فريق البالية من الأوبرا المصرية. و تؤدى هذه الرقصات على أجمل الأغانى الهندية التى يشدو بها على الهواء اثنين من كبار المطربين الهنود المشاركين فى المهرجان.
– كما يقام بمركز الهناجر للفنون في الفترة من 15 إلى 21 إبريل معرض الفنون البصرية: أنتشار للحرف اليدوية المعتمدة على فن الخط وهو نتاج تبادل الخبرات بين مؤسسة داستاكاري هات ساميتي فى مجال تمكين المرأة من خلال إحدى المشروعات فى محافظة قنا.
– هذا وتشهد قاعة عرض الأفلام بمركز الإبداع الفنى بدار الاوبرا المصرية في الفترة من 21 إلى 25 إبريل، و قاعة السينما بمكتبة الأسكندرية في الفترة من 29- 30 إبريل تقديم مجموعة من الأفلام الهندية المختلفة، حيث تتمتع الأفلام الهندية بشهرة واسعة بين الجمهور المصرى. و سيكون فيلم الافتتاح لبانوراما السينما الهندية هو فيلم “الأغبياء الثلاثة” الذى يدور فى قالب كوميدى و يقدم نظرة ساخرة على نظام التعليم فى الهند.
– ويُقدم المهرجان يوم 23 إبريل بالمسرح الصغير بدار الأوبرا ويوم 25 إبريل بالقاعة الكبرى بمكتبة الاسكندرية المطربة الكبيرة “شوبها مودجال” التى تقدم بصحبة فرقتها عرضا غنائيا كلاسيكيا يُجسد الأسلوب الهندوستانى الكلاسيكى فى الموسيقى الهندية الذى يميل إلى الشجن.
– وفى الشكل الحديث للموسيقى الهندية، تقدم فرقة مريجيا الهندية للموسيقى العالمية- التى تضم مجموعة من الشباب-عروضا يوم3 مايو بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية ويوم 4 مايو بقاعة النهر ، لإطلاع الجمهور على القوالب الجديدة فى الموسيقى فى الهند بالإضافة إلى ذلك تقوم الفرقة بإعادة توزيع ألحان كلاسيكية و دمجها مع قوالب الموسيقى الحديثة من الروك و الجاز.
– وفي يوم 4 مايو سيتم افتتاح معرض “هل شعرت بروح غاندى فى ميدان التحرير؟” وذلك بحضور إبنة المهاتما غاندي السيدة/ كريتى مينون، والمعرض نتاج مسابقة نظمتها سفارة الهند في القاهرة بنفس العنوان وشارك فيها طلاب مدارس من مصر والهند وبعض الدول الإفريقية، حيث بلغ إجمالى عدد الأعمال المشاركة من مصر فى القسم الخاص بالكبار من المسابقة 84 عملا، بالإضافة إلى 37 عملا فى القسم الخاص بطلاب المدارس المصرية علاوة على 75عملا من الهند.
– و يقضى الفائز بالجائزة الكبرى فى المسابقة من مصر أسبوعا فى المعهد القومى للتصميم فى أحمد أباد، و بينما سيستضيف الفنان محمد عبلة الفائز بالجائزة الكبرى من الهند لمدة أسبوع فى القاهرة و الفيوم. ويتضمن المعرض أفضل الأعمال المشاركة فى المسابقة و يؤكد من جديد على استمرار أهمية رسالة غاندى فى تحقيق التغيير الاجتماعى و السياسى من خلال اللاعنف و المقاومة السلبية. “سلمية…سلمية!!”
– وفى حوار من نوع فريد يعقد مجموعة من أبرز الكتاب و المفكرين فى الهند ومصر يوم 5 مايو بساقية الصاوي و7مايو بقاعة المحاضرات بمكتبة الاسكندرية مجموعة من اللقاءات مع الجمهور تتناول موضوعات سياسية وأدبية معاصرة تهم الجمهور المصرى و تطلعات الشباب بالإضافة إلى المنظور النسائى تجاه بعض الموضوعات. يشارك من الهند المؤلف الكبير أميش تريباثي و المفكر الشهير مشيرو الحسن (مدير عام دار المحفوظات الوطنية الهندية) و الكاتبة و الناشرة الهندية ناميتا جوكالي (مديرة دار النشر “ياترا بوكس”- مديرة مشاركة لمهرجان جايبور الأدبي)، ويشارك من الجانب المصرى كوكبة من كبار المفكرين و رجال الاقتصاد و الأدب من بينهم: الخبير الاقتصادى و الروائى د/ جلال أحمد أمين ود/ كاميليا صبحي(وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية) و الروائية المصرية الكبيرةأهداف سويف، والباحث السياسى د/ عمرو حمزاوي – أستاذ علوم سياسية الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة القاهرة.
– وتقدم لنا فرقة سرياه “فرقة رقص نريتياجرام” يوم 6 مايو بالقاعة الكبرى بمكتبة الاسكندرية و9مايو بالمسرح الصغير بدار الأوبرا مجموعة من الرقصات الكلاسيكية الهندية مثل الأوديسى و غيرها ، وهى فرصة للتعرف على الفنون الأصيلة فى الهند التى توارثتها الأجيال للحفاظ على تراث الهند. و تعتمد هذه الرقصات على حركات اليدين و القدمين و التعبيرات بالوجه. كما تلعب الخلاخيل التى تثبت فى كاحل قدم الراقصة دورا هاما فى الإيقاع. وتقوم الراقصة بسرد وقائع قصة من الأساطير الهندية من خلال العرض.
– وفي الفترة من 7 حتى 13 مايو يقدم المهرجان أفضل الماكولات الهندية الشهيرة من المطبخ المغولى والمطابخ الهندية المختلفة من إعداد أثنين من أشهر الطهاة الهنود وهما: فيكرام أودايجيري و تي.إس.نانايه. وفي 7 مايو أيضاً يقام مهرجان خاص بالشاي الهندي على اختلاف انواعه من المناطق المختلفة مثل دارجلينج ونيلجري وآسام.
– ولأن الهند هي عبارة عن شبه قارة يتنوع المناخ فيها طوال العام وبالتالي هى أرض خصبة لأنواع من الشاى صعب أن يجدها المرء فى أى مكان فى العالم. فالشاى فى دارجلينج يُزرع عند سفوح التلال فى مناخ رائع لدرجة جعلت البعض يُطلق على هذا النوع من الشاى “شمبانيا الشاى” لنكهته و مذاقه. و تختلف أنواع الشاى الهندى ما بين الشاى الأسود ذو اللون الداكن الذى قد يلقى قبولا لدى سكان صعيد مصر و الشاى الأسود ذو اللون الذهبى الخفيف الذى قد يلقى قبولا لدى سكان القاهرة و الدلتا.
ويأتى الهدف من تنظيم هذا المهرجان الكبير ليس فقط العمل على دعم العلاقات الثقافية بين الهند ومصر، و لكن أيضا يأخذنا المهرجان إلى ما هو أبعد من الحدود التقليدية من ذلك، حيث سيساهم تعاون الفنانين الهنود و نظرائهم المصريين خلال المهرجان فى إرساء شراكات دائمة بين الجانبين.
و سيتمكن الجانبان من تبادل الخبرات حول استخدام الحرف اليدوية من أجل إرساء مشروعات تدر دخل دائم. كما سيقوم الكتاب و المفكرون بتبادل الأفكار مما يعزز التفاهم على مستوى الشعوب. و سيرجع كل هؤلاء الفنانين و المفكرين المشاركين فى المهرجان إلى الهند ليصبحوا جميعا سفراء لمصر فى الهند مما يشجع المزيد من الهنود على زيارة مصر.
– ومن ضمن فعاليات المهرجات : ورشة عمل بعنوان “بوليوود” والتي تقام اليوم 13 ابريل بساقية الصاوي ، حيث يقوم من خلالها مصمم الرقصات الفنان جيل شويان- و هو فرنسى الأصل استقر فى الهند منذ عام 1994 لعشقه لأشكال الرقص الهندية المختلفة- بعرض بعض الحركات التى تقدم فى رقصات أفلام بوليوود وخلال ورشة العمل سيشارك الجمهور الحاضر مع الفنان جيل شويان فى أداء بعض هذه الحركات. و بالتالى، فالورشة فرصة رائعة لإبراز المواهب المختلفة.
– كما يقام على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة يومى 14 و 15 إبريل فى الثامنة مساءً عرضا مشتركا لرقصات بوليوود بالاشتراك مع بعض راقصات فريق البالية من الأوبرا المصرية. و تؤدى هذه الرقصات على أجمل الأغانى الهندية التى يشدو بها على الهواء اثنين من كبار المطربين الهنود المشاركين فى المهرجان.
– كما يقام بمركز الهناجر للفنون في الفترة من 15 إلى 21 إبريل معرض الفنون البصرية: أنتشار للحرف اليدوية المعتمدة على فن الخط وهو نتاج تبادل الخبرات بين مؤسسة داستاكاري هات ساميتي فى مجال تمكين المرأة من خلال إحدى المشروعات فى محافظة قنا.
– هذا وتشهد قاعة عرض الأفلام بمركز الإبداع الفنى بدار الاوبرا المصرية في الفترة من 21 إلى 25 إبريل، و قاعة السينما بمكتبة الأسكندرية في الفترة من 29- 30 إبريل تقديم مجموعة من الأفلام الهندية المختلفة، حيث تتمتع الأفلام الهندية بشهرة واسعة بين الجمهور المصرى. و سيكون فيلم الافتتاح لبانوراما السينما الهندية هو فيلم “الأغبياء الثلاثة” الذى يدور فى قالب كوميدى و يقدم نظرة ساخرة على نظام التعليم فى الهند.
– ويُقدم المهرجان يوم 23 إبريل بالمسرح الصغير بدار الأوبرا ويوم 25 إبريل بالقاعة الكبرى بمكتبة الاسكندرية المطربة الكبيرة “شوبها مودجال” التى تقدم بصحبة فرقتها عرضا غنائيا كلاسيكيا يُجسد الأسلوب الهندوستانى الكلاسيكى فى الموسيقى الهندية الذى يميل إلى الشجن.
– وفى الشكل الحديث للموسيقى الهندية، تقدم فرقة مريجيا الهندية للموسيقى العالمية- التى تضم مجموعة من الشباب-عروضا يوم3 مايو بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية ويوم 4 مايو بقاعة النهر ، لإطلاع الجمهور على القوالب الجديدة فى الموسيقى فى الهند بالإضافة إلى ذلك تقوم الفرقة بإعادة توزيع ألحان كلاسيكية و دمجها مع قوالب الموسيقى الحديثة من الروك و الجاز.
– وفي يوم 4 مايو سيتم افتتاح معرض “هل شعرت بروح غاندى فى ميدان التحرير؟” وذلك بحضور إبنة المهاتما غاندي السيدة/ كريتى مينون، والمعرض نتاج مسابقة نظمتها سفارة الهند في القاهرة بنفس العنوان وشارك فيها طلاب مدارس من مصر والهند وبعض الدول الإفريقية، حيث بلغ إجمالى عدد الأعمال المشاركة من مصر فى القسم الخاص بالكبار من المسابقة 84 عملا، بالإضافة إلى 37 عملا فى القسم الخاص بطلاب المدارس المصرية علاوة على 75عملا من الهند.
– و يقضى الفائز بالجائزة الكبرى فى المسابقة من مصر أسبوعا فى المعهد القومى للتصميم فى أحمد أباد، و بينما سيستضيف الفنان محمد عبلة الفائز بالجائزة الكبرى من الهند لمدة أسبوع فى القاهرة و الفيوم. ويتضمن المعرض أفضل الأعمال المشاركة فى المسابقة و يؤكد من جديد على استمرار أهمية رسالة غاندى فى تحقيق التغيير الاجتماعى و السياسى من خلال اللاعنف و المقاومة السلبية. “سلمية…سلمية!!”
– وفى حوار من نوع فريد يعقد مجموعة من أبرز الكتاب و المفكرين فى الهند ومصر يوم 5 مايو بساقية الصاوي و7مايو بقاعة المحاضرات بمكتبة الاسكندرية مجموعة من اللقاءات مع الجمهور تتناول موضوعات سياسية وأدبية معاصرة تهم الجمهور المصرى و تطلعات الشباب بالإضافة إلى المنظور النسائى تجاه بعض الموضوعات. يشارك من الهند المؤلف الكبير أميش تريباثي و المفكر الشهير مشيرو الحسن (مدير عام دار المحفوظات الوطنية الهندية) و الكاتبة و الناشرة الهندية ناميتا جوكالي (مديرة دار النشر “ياترا بوكس”- مديرة مشاركة لمهرجان جايبور الأدبي)، ويشارك من الجانب المصرى كوكبة من كبار المفكرين و رجال الاقتصاد و الأدب من بينهم: الخبير الاقتصادى و الروائى د/ جلال أحمد أمين ود/ كاميليا صبحي(وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية) و الروائية المصرية الكبيرةأهداف سويف، والباحث السياسى د/ عمرو حمزاوي – أستاذ علوم سياسية الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة القاهرة.
– وتقدم لنا فرقة سرياه “فرقة رقص نريتياجرام” يوم 6 مايو بالقاعة الكبرى بمكتبة الاسكندرية و9مايو بالمسرح الصغير بدار الأوبرا مجموعة من الرقصات الكلاسيكية الهندية مثل الأوديسى و غيرها ، وهى فرصة للتعرف على الفنون الأصيلة فى الهند التى توارثتها الأجيال للحفاظ على تراث الهند. و تعتمد هذه الرقصات على حركات اليدين و القدمين و التعبيرات بالوجه. كما تلعب الخلاخيل التى تثبت فى كاحل قدم الراقصة دورا هاما فى الإيقاع. وتقوم الراقصة بسرد وقائع قصة من الأساطير الهندية من خلال العرض.
– وفي الفترة من 7 حتى 13 مايو يقدم المهرجان أفضل الماكولات الهندية الشهيرة من المطبخ المغولى والمطابخ الهندية المختلفة من إعداد أثنين من أشهر الطهاة الهنود وهما: فيكرام أودايجيري و تي.إس.نانايه. وفي 7 مايو أيضاً يقام مهرجان خاص بالشاي الهندي على اختلاف انواعه من المناطق المختلفة مثل دارجلينج ونيلجري وآسام.
– ولأن الهند هي عبارة عن شبه قارة يتنوع المناخ فيها طوال العام وبالتالي هى أرض خصبة لأنواع من الشاى صعب أن يجدها المرء فى أى مكان فى العالم. فالشاى فى دارجلينج يُزرع عند سفوح التلال فى مناخ رائع لدرجة جعلت البعض يُطلق على هذا النوع من الشاى “شمبانيا الشاى” لنكهته و مذاقه. و تختلف أنواع الشاى الهندى ما بين الشاى الأسود ذو اللون الداكن الذى قد يلقى قبولا لدى سكان صعيد مصر و الشاى الأسود ذو اللون الذهبى الخفيف الذى قد يلقى قبولا لدى سكان القاهرة و الدلتا.