رفعت وزارة الداخلية حالة الطوارئ عقب تلقي أجهزة الأمن معلومات حول اعتزام مجموعات جهادية القيام بأعمال عدائية على بعض المنشآت الشرطية في سيناء
رفعت وزارة الداخلية حالة الطوارئ عقب تلقي أجهزة الأمن معلومات حول اعتزام مجموعات جهادية القيام بأعمال عدائية على بعض المنشآت الشرطية في سيناء.
وقال اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية المصري لمنطقة سيناء، إنه تم رفع حالة الطوارئ عقب تلقي أجهزة الأمن لمعلومات حول اعتزام مجموعات جهادية القيام بأعمال عدائية والهجوم على بعض المنشآت الشرطية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء.
وأضاف إسماعيل أن جميع الخدمات الأمنية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء انتظمت صباح اليوم عدا قطاع الأمن المركزي بمدينة العريش (مركز محافظة شمال سيناء)، الذين رفضوا النزول إلى 15 خدمة فجر اليوم، وتم الاستعانة بخدمات من قوات الأمن بمديرية أمن شمال سيناء، ورجال القوات المسلّحة لتغطية تلك الخدمات.
وأشار إلى أن قوات الشرطة تواصل جهودها بالتنسيق مع شيوخ وعواقل القبائل في سيناء لتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع السيناوي.
وتشهد مناطق صحراء سيناء حالة فلتان أمني منذ نحو عامين حيث نشطت عمليات تهريب المواد المخدّرة والأسلحة من جانب خارجين على القانون خاصة بشمال سيناء، وتفاقمت حالة الفلتان عقب انسحاب قوات الأمن المركزي من عدد من المعسكرات ونقاط الارتكاز الأمنية احتجاجاً على ما اعتبروه (هم وقوات أمن أخرى في محافظات عدة) بأنه محاولة إقحامهم في الصراع السياسي بالبلاد.