أشادت الحكومة الفلسطينية المقالة بالمواقف الإيجابية التي خرجت عن القمة العربية التي اختتمت اعمالها في الدوحة امس الثلاثاء وخاصة المقترحات القطرية بإنشاء صندوق من أجل مدينة القدس المحتلة وعقد قمة مصغرة في القاهرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية
أشادت الحكومة الفلسطينية المقالة بالمواقف الإيجابية التي خرجت عن القمة العربية التي اختتمت اعمالها في الدوحة امس الثلاثاء وخاصة المقترحات القطرية بإنشاء صندوق من أجل مدينة القدس المحتلة وعقد قمة مصغرة في القاهرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
كما أشادت الحكومة في بيان وزع اليوم بالموقف المصري بإنهاء الحصار عن قطاع غزة مؤكدةً حرصها على تحقيق مصالحة وطنية تحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وضرورة إيجاد الآليات المناسبة لتطبيق قرارات القمة فيما يتعلق بالأسرى والحصار وانقاذ القدس.
وجددت الحكومة رفضها للمفاوضات مع الاحتلال، داعيةً قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى عدم الوقوع في هذا الشرك مجددا خاصة في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاخيرة للمنطقة والتي قدم فيها كل الدعم للاحتلال الإسرائيلي وأظهر انحيازه الأعمى له، فيما قدم للشعب مجرد وعود جديدة لا رصيد لها على أرض الواقع.
وثمنت الحكومة موقف القيادة التركية وإصرارها على مطلبها من الاحتلال بالاعتذار عن جريمة مرمرة والتعويض للشهداء ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال بيان الحكومة تلقينا خبر انصياع الاحتلال لهذه المطالب بفخر وفي نفس الوقت نحذر من مماطلة وتهرب الاحتلال من التزاماته واستحقاقات هذا الاعتذار. مرحبا بزيارة رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان إلى غزة قريبًا. وعدَها موقفا أصيلاً وزيارة تاريخية ينتظرها الشعب الفلسطيني. كما حذرت من تداعيات تراجع الاحتلال عن تنفيذ تفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية، وقيامه بعدد من الخروقات مثل تقييد الصيد البحري، وإطلاق النار على المواطنين قرب المناطق الحدودية داعيةً مصر للقيام بدورها بإلزام الاحتلال الوفاء بتعهداته.
وفي السياق ذاته حذرت الحكومة المقالة قيام عدد من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، مشيرةً إلى أن هذا الحرم يتعرض لموجة من الاقتحامات الجماعية في تحدي صارخ لمشاعر شعبنا وأمتنا، مما يتطلب خطوات رادعة لوقف عملية التدنيس المتكررة.