أصدر مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان بيانا قال فيه :”نتابع بقلق مسلسل الهوس بقشور الدين والذي يغزو المدارس المصرية في الآونة الأخيرة ، إذ قام السيد : جمال متولي عبد الحميد مُوجه اللغة العربية ، بإدارة العجوزة التعليمية
أصدر مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان بيانا قال فيه :”نتابع بقلق مسلسل الهوس بقشور الدين والذي يغزو المدارس المصرية في الآونة الأخيرة ، إذ قام السيد : جمال متولي عبد الحميد مُوجه اللغة العربية ، بإدارة العجوزة التعليمية بالتهكم على الزى الخاص بمُعلّمة التربية الدينية الأستاذة :نجوى فؤاد ، والنيل منها أمام التلاميذ بمدرسة ابن خلدون الابتدائية بالعجوزة ، بسبب عدم ارتداؤها الحجاب ، بالإضافة إلى تحذير باقي المُعلّمات من ارتداء ملابس غير إسلامية ، والجدير بالذكر أن زيارة المُفتش للمدرسة مثبتة بكشف زيارات المدرسة .
وذكر المركز أنه خشى أن تكون هذه الواقعة بداية لمسلسل الحجاب الإجباري داخل المجتمع المصري ، والتي توضح كيف انتقل الهوس بمظاهر الدين إلى المؤسسة التعليمية ،خاصة أنها أصبحت تتكرر بأشكال مختلفة داخل المدارس المصرية،وقد سبقتها واقعة أخرى منذ أشهر قليلة ، إذ قامت مُعلّمة، بمدرسة الحدادين الابتدائية بالأقصر بقص شعر طالبتين بالصف السادس الابتدائي عمرهما لا يزيد عن 12 سنة ، حيث تبين لها عدم التزامهما بتعليماتها بارتداء الحجاب، فأخرجت مقصًا كان بحوزتها وقامت بقص شعرهما عقابًا لهما.
ويرى المركز أن الخطير هذه المرة أنه يمُارس في إطار مزايدات من قبل المعلمين على بعضهم البعض ،وغير مسموح بها وغير مقبولة على الإطلاق فمن حق المعلمة المصرية ارتداء ما تشاء من ملابس ، وأن السيدة المصرية لا تحتاج أية وصاية عليها في اختيار ملابسها ، وهذا أمر يخصها هي دون غيرها .كما يطالب المركز بعمل تقييم نفسي من وزارة التربية والتعليم المسئولة عن هذا الموجه ومحاسبته إداريا ، وتوفير الحماية للأطفال وكذلك المعلمين ،والمعلمات ضد التمييز وضد كافة أشكال العنف البدني والنفسي والجنسي في كافة الأماكن، بما فيها المدارس .