احب اللغة العربية منذ حداثتى .. اعتبرها ملهمتى واسلوبى وادواتى .. لم تخذلنى ابدا .. لغتى .. فى ايصال معنى او شرح فكرة ..بل وانى احيانا كنت اغوص فى سرد المرادفات لنفس الفكرة .. اعجابا منى بالكلمات ،، وسحرها وقوتها ..
الا … حين اتحدث عنكى .. انتى لا تحويكى الكلمات .. لا تسعكى كل مفردات اللغة وكل اللغات .. لانك لغة فى ذاتك .. لغة من صنع الله .. ترجمتها مشاعر وابتسامات واحضان وقبلات وصيحات تعنيف وكلمات تشجيع ولمسات حنان ولهفة خوف ودمعة فرح ..فكيف تصاغ تفاصيل هذه اللغة فى كلمات !!
هذا حالى حين اتحدث عنكى .. وحال كثيرين مثلى .. انا اعتبركى كل شىء واجمل شخص فى الوجود .. انا احب شعرك الابيض وتجاعيد وجهك ورائحة حضنك ..اعتبرك سر نجاحى ان نجحت ،، واخشى ان اخيب املك ان فشلت .. ادرك معنى ان تختار امرأة بحجم عقلك واتساع فكرك .. ان تختفى .. حتى ينبت ابناؤها .. ويثمروا .. ادرك انكى الاصل وانكى البذرة .. فى كل مرة يمتدحون فيها زهورك ( ابناؤك ) .. انتى رائعة يا امى ….
كلك جميل يا امى .. الا فيما يخص تلك الالام المزمنة التى تئنين منها .. رأيتك تتألمين منذ سنين طفولتى .. تارة بضيقات كبرى مرت على اسرتنا الصغيرة وكنت انتى حائط الصد والسند والمعين والمعزى لكل فرد .. لكنك كنتى تتألمين .. كنت اعرف ذلك بالرغم من ابتسامتك العذبة التى لم تفارقك .. لكننى اعرف ذلك .. باللغة الخاصة التى لى ولكى … وتارة تتألمين باوجاع الجسد التى تشعرنى بعجزى ..اكره ان اراكى تتألمين .. وليس فى يدى شىء فانطرح من اجلك اصلى واطلب بلجاجة ان تزول الامك وتبتسمين .. اصلى ان يعطنى الله فرصة لاعوض لكى عن سنين الالم .. وان ادللك كما فعلتى …
انتى يا امى مدرستى الاولى .. انتى المقياس ..لذا فانى اقارن كل الناس بكى .. فاحبط احيانا وافهم الحياة احيانا ..
اقيس بكى .. حبى للاشياء .. للاشخاص .. فلا اجد لكى منافس رغم روعة الاشياء ورقة الاشخاص .. انتى الاجمل ..
انما يا امى .. اعترف امامكى اليوم فى عيدك .. اننى حين احب هذه الارض .. احبها حبا .. يشبه حبى لكى ..
حبا له لغة خاصة .. افشل فى شرحها لكل من يتهمنى بالغباء لاننى مازلت هنا .. وكل من يحاول اقناعى بان الاوطان هى من ترعى وتحتضن لا من زرعت فقط ثم هجرت رعاية نبتتها ..فتجيب نفس اللغة بكلمات متناثرة تخلو من المنطق فى اغلب الاحيان ..
احب هذه الارض .. هذا الوطن .. ليس لان مصر ام الدنيا .. فقد كبرنا وعرفنا ان هذه الكلمة من اختراعنا !! .. لكننى احبها لانها امى انا …
احب هذه الارض .. واحب من يحبها بنفس المنطق الذى احب به من يحبونكى ياامى …واتألم من اجل تلك الالام المزمنة التى تصيبها.. وارى نصيب الامهات الاخريات ( الاوطان الاخرى ) افضل منك .. رغم ان لديهم حظوظا اقل من علم وموارد وطاقات .. اتألم لان فى وطنى الام مزمنة .. تجعل المصريون يدمنون الاختيارات الخاطئة طويلا ، يعاندون الحق طويلا ، يكابرون ويتعرضون للتيه بسبب كبرهم … اتألم يا وطنى لانك لاتسعنا جميعا .. ولانك لا تحبنا كما تحب الام ابناؤها …
فالام حين تحب .. تعدل .. وتطيب وتداوى .. تحزم وتحكم وتربى ..
انما انتى يا امى الوطن .. و يا وطنى الام .. ام قاسية … تركتى افضل ابناؤك يرحلون بعد ان طرقوا بابك بالامل سنون عمرهم
الحلوة .. ولكنكى جعلتيهم يغادرونك مكسورين وخذلتيهم ..
انتى ياامى الوطن .. ام رفيعة العلم اصيلة الحضارة .. فلماذا تركتينا جهلاء ولم تعلمينا .. بالجهل نحن نمزق ثوبك الان ونزيد الامك ..
تعلمى يامصر من امى ..
احبينى كما تحبنى امى ..
احترمى وجودى كما تحترمنى امى ..
ساعدينى ولا تغلقى ابوابك فى وجهى .. كما ساعدتنى امى ..
كونى عادلة ، حكيمة ، قوية
رحبى بابناء الجارة واكرميهم .. لكن فى اخر اليوم يبقى خيرك وحبك وحضنك لابنائك فقط …
اشعرينا اننا اغلى واننا نقدر .. كما فعلت امى ..
فقط يا مصر كونى … مثل امى …
ملحوظة : لا يجب على اى مسئول فى هذا الوطن ان يعتبر نفسه هو الوطن .. والا يعتقد اننى اخاطبه .. انت حالة عابرة .. وستمضى .. انما سيبقى الاصل … امى …
هذا حالى حين اتحدث عنكى .. وحال كثيرين مثلى .. انا اعتبركى كل شىء واجمل شخص فى الوجود .. انا احب شعرك الابيض وتجاعيد وجهك ورائحة حضنك ..اعتبرك سر نجاحى ان نجحت ،، واخشى ان اخيب املك ان فشلت .. ادرك معنى ان تختار امرأة بحجم عقلك واتساع فكرك .. ان تختفى .. حتى ينبت ابناؤها .. ويثمروا .. ادرك انكى الاصل وانكى البذرة .. فى كل مرة يمتدحون فيها زهورك ( ابناؤك ) .. انتى رائعة يا امى ….
كلك جميل يا امى .. الا فيما يخص تلك الالام المزمنة التى تئنين منها .. رأيتك تتألمين منذ سنين طفولتى .. تارة بضيقات كبرى مرت على اسرتنا الصغيرة وكنت انتى حائط الصد والسند والمعين والمعزى لكل فرد .. لكنك كنتى تتألمين .. كنت اعرف ذلك بالرغم من ابتسامتك العذبة التى لم تفارقك .. لكننى اعرف ذلك .. باللغة الخاصة التى لى ولكى … وتارة تتألمين باوجاع الجسد التى تشعرنى بعجزى ..اكره ان اراكى تتألمين .. وليس فى يدى شىء فانطرح من اجلك اصلى واطلب بلجاجة ان تزول الامك وتبتسمين .. اصلى ان يعطنى الله فرصة لاعوض لكى عن سنين الالم .. وان ادللك كما فعلتى …
انتى يا امى مدرستى الاولى .. انتى المقياس ..لذا فانى اقارن كل الناس بكى .. فاحبط احيانا وافهم الحياة احيانا ..
اقيس بكى .. حبى للاشياء .. للاشخاص .. فلا اجد لكى منافس رغم روعة الاشياء ورقة الاشخاص .. انتى الاجمل ..
انما يا امى .. اعترف امامكى اليوم فى عيدك .. اننى حين احب هذه الارض .. احبها حبا .. يشبه حبى لكى ..
حبا له لغة خاصة .. افشل فى شرحها لكل من يتهمنى بالغباء لاننى مازلت هنا .. وكل من يحاول اقناعى بان الاوطان هى من ترعى وتحتضن لا من زرعت فقط ثم هجرت رعاية نبتتها ..فتجيب نفس اللغة بكلمات متناثرة تخلو من المنطق فى اغلب الاحيان ..
احب هذه الارض .. هذا الوطن .. ليس لان مصر ام الدنيا .. فقد كبرنا وعرفنا ان هذه الكلمة من اختراعنا !! .. لكننى احبها لانها امى انا …
احب هذه الارض .. واحب من يحبها بنفس المنطق الذى احب به من يحبونكى ياامى …واتألم من اجل تلك الالام المزمنة التى تصيبها.. وارى نصيب الامهات الاخريات ( الاوطان الاخرى ) افضل منك .. رغم ان لديهم حظوظا اقل من علم وموارد وطاقات .. اتألم لان فى وطنى الام مزمنة .. تجعل المصريون يدمنون الاختيارات الخاطئة طويلا ، يعاندون الحق طويلا ، يكابرون ويتعرضون للتيه بسبب كبرهم … اتألم يا وطنى لانك لاتسعنا جميعا .. ولانك لا تحبنا كما تحب الام ابناؤها …
فالام حين تحب .. تعدل .. وتطيب وتداوى .. تحزم وتحكم وتربى ..
انما انتى يا امى الوطن .. و يا وطنى الام .. ام قاسية … تركتى افضل ابناؤك يرحلون بعد ان طرقوا بابك بالامل سنون عمرهم
الحلوة .. ولكنكى جعلتيهم يغادرونك مكسورين وخذلتيهم ..
انتى ياامى الوطن .. ام رفيعة العلم اصيلة الحضارة .. فلماذا تركتينا جهلاء ولم تعلمينا .. بالجهل نحن نمزق ثوبك الان ونزيد الامك ..
تعلمى يامصر من امى ..
احبينى كما تحبنى امى ..
احترمى وجودى كما تحترمنى امى ..
ساعدينى ولا تغلقى ابوابك فى وجهى .. كما ساعدتنى امى ..
كونى عادلة ، حكيمة ، قوية
رحبى بابناء الجارة واكرميهم .. لكن فى اخر اليوم يبقى خيرك وحبك وحضنك لابنائك فقط …
اشعرينا اننا اغلى واننا نقدر .. كما فعلت امى ..
فقط يا مصر كونى … مثل امى …
ملحوظة : لا يجب على اى مسئول فى هذا الوطن ان يعتبر نفسه هو الوطن .. والا يعتقد اننى اخاطبه .. انت حالة عابرة .. وستمضى .. انما سيبقى الاصل … امى …