فقدت مصر وأسرة الفنانين التشكليين يوم 18 فبراير 2013 فنانا وزميلا واحد الفنانين المخلصين لفنه .. و هو الصديق العزيز الراحل ناجي كامل ” 1234 – 2012 ” ذلك المثال الاصيل و الرسام القدير
فقدت مصر وأسرة الفنانين التشكليين يوم 18 فبراير 2013 فنانا وزميلا واحد الفنانين المخلصين لفنه .. و هو الصديق العزيز الراحل ناجي كامل ” 1234 – 2012 ” ذلك المثال الاصيل و الرسام القدير.
حيث عطائه يحدثنا عن ماضى الأماكن و التراث المصرى .. من خلال ابداعاته الغزيزة فى مجتمعنا المعاصر .
إن وراء كل لمسة ” ريشة و ازميل ” من يد الفنان خلفية كبيرة وشاسعة من التصورات و الأشكال و المعانى الموروثة برؤيته الخاصة .. معبرا عن قناعته بخياله وبصيرته .. محققا جماليات جديدة للفن المعاصر .. مذيبا داخله تراثه الاصيل ..
تميز راحلنا الفنان تاجى كامل – الذي انضم لأسرة تحرير موقع وطني – بالقدرات الابداعية متعددة الألوان فأصبح من رواد فن النحت و الكاريكاتير .. و الرسم الملون بالاضافة الى خبراته و ابدعاته على مدى اكثر من نصف قرن قضاها نحاتا ورسامنا وصاحب رسالة فى مجال فن الكاريكاتير فى مصر ..
حيث قدم لنا جوهرا جديدا يؤكد مصريته التى نبتت فى أعماقه منذ بداية مشواره الفنى من خلال مرسم الاقصر .. ودراسات عليا فى فن النحت ..
فاضفت على لمساته مزيدا من الحساسية و الرومانسية بخاماته المحببة اليه .. فاثرى الحياة الفنية بما قدمة من ابداع .. نلمس فيه الكثير من قيم الجمال و الحق و الخير من اجل تعميق رسالة الفن و مفهومة .. وتنمية الذوق العام .
ومجموعة الابداعات التى انجزها ناجى كامل فى مجال الرسم الكاريكاتيرى و الصحفى بخامات مختلفة فيها الالوان المائيه و الحبر الشينى . .و الاصباغ .. مع مجموعة من منحوتاته الفنية .. فنجد بورتيهات عديدة لرجال الصحافة و الفكر و السياسة و رجال الاعمال مع شعار اتحاد الصحفيين العرب .. و ميدالية متحف النوبة .. واقام لوحة ضخمة من الموزاييك على واجة مبنى روزاليوسف .. بالاضافة الى تماثيل تمثال ” الصلاة ” .
” ومن وحى الاقصر ” .. وغيرها من النحت البارز .. وأعمال فنية يسميها الفنان ” نفسى ” لانها جزء لا ينفصل منه .
ومن خلال ابداعاته نستشعر مدى استفادته من التراث الفرعونى و القبطى و الاسلامى .. مع ايقاعات البيئة المصرية و الشعبية .. و المناظر فى قرى الصعيد .. حيث رسم و نحت انطباعاته عن العديد من العادات و التقاليد الشعبية .. نلمس فيها الاسلوب . التكنيك الذى تميز بة الفنان من اللون و الخط و الكتلة .
كما نلاخظ الشفافية فى اللون سواء فى مناظر او البورتيهات .. حيث الالوان عند فناننا تسييح فى نسيج اللوحة بالحيوية و السخونة مع الالوان الباردة .. تترجم تدفق احاسيسه و قدراته الفنية فى اخراج ابداعاته .
لذلك يعتبر راحلنا ناجى كامل من الفنانين القلائل الذين يمتعون بالشمولية فى الفن .. التى تتميز بالتنوع .. و الوضوح و الروح المصرية .. وأدوات التعبير عن ثقافته الموروثة و المكتسبة . حيث تميز بالمعالجة اللونية التى اتت بتاثيرات زخرفية محتلفة مندمجة فى العمل الفنى .. واعتمدت على .. اظهار الانسجام و الدفء اللونى ة التى اتسمت بالصوفية الانسانية .
و الفنان ناجى كامل استخدم هذا الاتجاة بمفهوم جمالى كبير .. يتمشى فى اللوحة مع العناصر الاخرى كالانسان وحولة موتيفات فى مساحات متفرقة .. فنجد تكوينات معاصرة فى حوار بالوانة الشفيفة .. و التى تكسوها غلالة غير مرئية .. توجد بين اجزاء العناصر الزخرفية المختلفة على سطح اللوحة كأوراق الورود او الشجر فى انحناءات مع الفراشات المحلقة فى اماكن متنوعة والتى تجعل المشاهد يغوص فى اعماق اللوحة.
ومجموعة ابداعاته النحتية تعتبر امتداداً للفن المصرى القديم ولكن بروح معاصرة حيث بدا حياته الفنية بدراسة الفن المصرى فى مرسم الاقصر بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة عام 1957 من قسم النحت بدرجة امتياز حتى عام 1959 وفى نفس العام انضم الى أسرة روز اليوسف للعم بالفن الصحفى… وحصل على منحة تفرغ من الدولة عام 1962 حتى 1964
مثل مصر فى الكثير من المعارض المحلية والدولية وشارك بأعماله لفن النحت فى معرض الفن المصرى المعاصر بيوغوسلافيا عام 1966 ومعرض الفن الافريقي في اكرا عام 1967 وبينالى الاسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة 7 عام 1968 ومعرض للكاريكاتير فى السودان عام 1976 ومثل مصر فى مؤتمر الفكاهة بحيدر باد فى الهند 1985 ومعرض فى ايطاليا عام 1997 كما شارك فى معارض عديدة جماعية محلية منذ تخرجه وحتى عام 2011 وكان المعرض بعنوان 100 سنة كاريكاتير بمركز رامتان الثقافى فى متحف طه حسين بالهرم.
وحصل على العديد من الجوائز والميداليات وله مقتنيات فى متحف الفن المصرى الحديث وعدد من المؤسسات الكبرى مثل جريدة الأهرام وبعض الشركات وفندق سفير بالغردقة… ولدى بعض الأفراد فى مصر… وكندا وامريكا والمانيا ولبنان وايطاليا.
وفناننا الراحل ناجى كامل كان يعمل بالصحافة منذ تخرجه وحتى رحيله حيث رسم لدار الهلال عام 56 ثم جريدة المساء 56 ثم روز اليوسف وصباح الخير أعمالا فنية وكاريكاتير.. وانضم الى اسرة جريدة الاهرام عام 1980 حتي رحيله كان يمدها بالرسومات الصحفية والكاريكاتير.. وله رسومات عديدة فى اصدارات الاهرام وايضا بعض الكتب والمجلات الفنية.. معطيا لنا قيمة حضارية تحمل مضمونا نابعا من مصرية خالصة.
والراحل ناجى كامل الذى امتعنا واثرى الفن والفكر بابداعاته لمصر والعالم المعاصر.. قدم حصاد فلسفته وفكره الفنى الذى يعتبر علامة مميزة فى فننا المصرى المعاصر.. والذى يفيض رقة وعذوبة ومهارة واستاذية مميزة تحتاج الى قدرات فائقة.. وهكذا عرف فى شتى انحاء العالم بفنه الرقراق.. كما يحمل رسالة الحق والجمال والخير..
إن وراء كل لمسة ” ريشة و ازميل ” من يد الفنان خلفية كبيرة وشاسعة من التصورات و الأشكال و المعانى الموروثة برؤيته الخاصة .. معبرا عن قناعته بخياله وبصيرته .. محققا جماليات جديدة للفن المعاصر .. مذيبا داخله تراثه الاصيل ..
تميز راحلنا الفنان تاجى كامل – الذي انضم لأسرة تحرير موقع وطني – بالقدرات الابداعية متعددة الألوان فأصبح من رواد فن النحت و الكاريكاتير .. و الرسم الملون بالاضافة الى خبراته و ابدعاته على مدى اكثر من نصف قرن قضاها نحاتا ورسامنا وصاحب رسالة فى مجال فن الكاريكاتير فى مصر ..
حيث قدم لنا جوهرا جديدا يؤكد مصريته التى نبتت فى أعماقه منذ بداية مشواره الفنى من خلال مرسم الاقصر .. ودراسات عليا فى فن النحت ..
فاضفت على لمساته مزيدا من الحساسية و الرومانسية بخاماته المحببة اليه .. فاثرى الحياة الفنية بما قدمة من ابداع .. نلمس فيه الكثير من قيم الجمال و الحق و الخير من اجل تعميق رسالة الفن و مفهومة .. وتنمية الذوق العام .
ومجموعة الابداعات التى انجزها ناجى كامل فى مجال الرسم الكاريكاتيرى و الصحفى بخامات مختلفة فيها الالوان المائيه و الحبر الشينى . .و الاصباغ .. مع مجموعة من منحوتاته الفنية .. فنجد بورتيهات عديدة لرجال الصحافة و الفكر و السياسة و رجال الاعمال مع شعار اتحاد الصحفيين العرب .. و ميدالية متحف النوبة .. واقام لوحة ضخمة من الموزاييك على واجة مبنى روزاليوسف .. بالاضافة الى تماثيل تمثال ” الصلاة ” .
” ومن وحى الاقصر ” .. وغيرها من النحت البارز .. وأعمال فنية يسميها الفنان ” نفسى ” لانها جزء لا ينفصل منه .
ومن خلال ابداعاته نستشعر مدى استفادته من التراث الفرعونى و القبطى و الاسلامى .. مع ايقاعات البيئة المصرية و الشعبية .. و المناظر فى قرى الصعيد .. حيث رسم و نحت انطباعاته عن العديد من العادات و التقاليد الشعبية .. نلمس فيها الاسلوب . التكنيك الذى تميز بة الفنان من اللون و الخط و الكتلة .
كما نلاخظ الشفافية فى اللون سواء فى مناظر او البورتيهات .. حيث الالوان عند فناننا تسييح فى نسيج اللوحة بالحيوية و السخونة مع الالوان الباردة .. تترجم تدفق احاسيسه و قدراته الفنية فى اخراج ابداعاته .
لذلك يعتبر راحلنا ناجى كامل من الفنانين القلائل الذين يمتعون بالشمولية فى الفن .. التى تتميز بالتنوع .. و الوضوح و الروح المصرية .. وأدوات التعبير عن ثقافته الموروثة و المكتسبة . حيث تميز بالمعالجة اللونية التى اتت بتاثيرات زخرفية محتلفة مندمجة فى العمل الفنى .. واعتمدت على .. اظهار الانسجام و الدفء اللونى ة التى اتسمت بالصوفية الانسانية .
و الفنان ناجى كامل استخدم هذا الاتجاة بمفهوم جمالى كبير .. يتمشى فى اللوحة مع العناصر الاخرى كالانسان وحولة موتيفات فى مساحات متفرقة .. فنجد تكوينات معاصرة فى حوار بالوانة الشفيفة .. و التى تكسوها غلالة غير مرئية .. توجد بين اجزاء العناصر الزخرفية المختلفة على سطح اللوحة كأوراق الورود او الشجر فى انحناءات مع الفراشات المحلقة فى اماكن متنوعة والتى تجعل المشاهد يغوص فى اعماق اللوحة.
ومجموعة ابداعاته النحتية تعتبر امتداداً للفن المصرى القديم ولكن بروح معاصرة حيث بدا حياته الفنية بدراسة الفن المصرى فى مرسم الاقصر بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة عام 1957 من قسم النحت بدرجة امتياز حتى عام 1959 وفى نفس العام انضم الى أسرة روز اليوسف للعم بالفن الصحفى… وحصل على منحة تفرغ من الدولة عام 1962 حتى 1964
مثل مصر فى الكثير من المعارض المحلية والدولية وشارك بأعماله لفن النحت فى معرض الفن المصرى المعاصر بيوغوسلافيا عام 1966 ومعرض الفن الافريقي في اكرا عام 1967 وبينالى الاسكندرية لدول البحر المتوسط الدورة 7 عام 1968 ومعرض للكاريكاتير فى السودان عام 1976 ومثل مصر فى مؤتمر الفكاهة بحيدر باد فى الهند 1985 ومعرض فى ايطاليا عام 1997 كما شارك فى معارض عديدة جماعية محلية منذ تخرجه وحتى عام 2011 وكان المعرض بعنوان 100 سنة كاريكاتير بمركز رامتان الثقافى فى متحف طه حسين بالهرم.
وحصل على العديد من الجوائز والميداليات وله مقتنيات فى متحف الفن المصرى الحديث وعدد من المؤسسات الكبرى مثل جريدة الأهرام وبعض الشركات وفندق سفير بالغردقة… ولدى بعض الأفراد فى مصر… وكندا وامريكا والمانيا ولبنان وايطاليا.
وفناننا الراحل ناجى كامل كان يعمل بالصحافة منذ تخرجه وحتى رحيله حيث رسم لدار الهلال عام 56 ثم جريدة المساء 56 ثم روز اليوسف وصباح الخير أعمالا فنية وكاريكاتير.. وانضم الى اسرة جريدة الاهرام عام 1980 حتي رحيله كان يمدها بالرسومات الصحفية والكاريكاتير.. وله رسومات عديدة فى اصدارات الاهرام وايضا بعض الكتب والمجلات الفنية.. معطيا لنا قيمة حضارية تحمل مضمونا نابعا من مصرية خالصة.
والراحل ناجى كامل الذى امتعنا واثرى الفن والفكر بابداعاته لمصر والعالم المعاصر.. قدم حصاد فلسفته وفكره الفنى الذى يعتبر علامة مميزة فى فننا المصرى المعاصر.. والذى يفيض رقة وعذوبة ومهارة واستاذية مميزة تحتاج الى قدرات فائقة.. وهكذا عرف فى شتى انحاء العالم بفنه الرقراق.. كما يحمل رسالة الحق والجمال والخير..