أكد سامي جاد الله أمين حزب الدستور ببني سويف انه نفس الأسلوب وأسوء من الذي اتبع في تمرير الدستور يتبع في الانتخابات البرلمانية الرئيس صرف نظر عن التوافق الوطني أو الحوار مع القوي الموجودة في المجتمع وضرب عرض الحائط بكل الناس التي نزلت وتنزل يوميا الشارع وغضبانة من إجراءاته ومرسي في طريقه لعمل برلمان مثل برلمان 2010 الذي انتهي بعده حسني مبارك
أكد سامي جاد الله أمين حزب الدستور ببني سويف انه نفس الأسلوب وأسوء من الذي اتبع في تمرير الدستور يتبع في الانتخابات البرلمانية الرئيس صرف نظر عن التوافق الوطني أو الحوار مع القوي الموجودة في المجتمع وضرب عرض الحائط بكل الناس التي نزلت وتنزل يوميا الشارع وغضبانة من إجراءاته ومرسي في طريقه لعمل برلمان مثل برلمان 2010 الذي انتهي بعده حسني مبارك
وحول تعمد أو جهل مؤسسة الرئاسة بمواعيد الأعياد المسيحية أشار جاد الله أن كان التفسير بالجهل أو التعمد فهو مؤشر قاطع الدلالة علي انعدام الكفاءة في مؤسسة الرئاسة والرئيس مرسي لا يصلح حتي لقيادة حتي جماعته فما بالنا بدولة فيها العمق التاريخي والحضارة والتنوع والتعدد الموجود في مصر فمن كفاءة النظام السياسي أن يعبر عن كل التيارات داخل المجتمع ومؤسساته التي يدعوا إنها تحقق الاستقرار وان تكون ممثلة لكل أطياف المجتمع واصغر مؤشر علي ذلك أن تختار الوقت الذي يناسب الناس لإجراء الانتخابات فالمشاركة في التصويت مؤشر من مؤشرات النظام السياسي وانخفاض نسبة التصويت مؤشر علي انخفاض شعبية النظام فاختيار التوقيت الذي فيه أسبوع الآلام والناس متواجدة في الكنائس وهما يعرفون ذلك جيدا في جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة دليل قاطع علي انعدام الكفاءة
وكل ذلك سيؤدي إلي مجلس نواب لا يعبر عن الناس شبيهة بمجلس 2010 وشكلت الناس في ذلك الوقت مجلس نواب موازي وقال مبارك خليهم يتسلوا وسينتهي الإخوان بنفس النتيجة التي انتهي بها حسني مبارك