انهت أجهزة الأمن باسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات العرفية خصومة ثأرية ما بين عائلتى القاوية التى تنتمى إلى قرية قاو النواورة بمركز البدارى وعائلة الناحل التى تنتمى إلى قرية الواسطى بمركز الفتح
انهت أجهزة الأمن باسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات العرفية خصومة ثأرية ما بين عائلتى القاوية التى تنتمى إلى قرية قاو النواورة بمركز البدارى وعائلة الناحل التى تنتمى إلى قرية الواسطى بمركز الفتح ترجع وقائع الخصومة الثأرية الى نشوب خلافات بين العائلتين بسبب اعتراض أحد أفراد عائلة الناحل لبائع فاكهة من افراد عائلة القاوية كان يقف امام المطعم الخاص به وتطور الخلاف لتشابك بالاسلحة البيضاء والنارية نتج عنه مصرع هانى حسن من عائلة القاوية واتهم فيه بالحبس متهمان من عائلة الناحل.
تدخلت مؤخرا لجنة المصالحات العرفية المكونة من الشيخ على ابو حسن “بيت العائلة” والشيخ محمد العجمى رئيس لجنة المصالحات باسيوط والشيخ بيومى اسماعيل عضو مجلس الشعب السابق عن التيار السلفى اضافة الى عضو لجنة المصالحات بالبدارى وعضو الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة وتوصلوا الى انهاء الخصومة صلحاً حيث قام المدعو احمد قاسم احمد من عائلة الناحل بتقديم الكفن لولى الدم المدعو ياسر محمد السيد رمزاً للعفو والتسامح وذلك فى حضور محافظ اسيوط ومدير الامن وعدد من ممثلى الاجهزة التنفيذية واحزاب الحرية والعدالة والبناء والتنمية بالمحافظة.
قال الشيخ محمد العجمى رئيس لجنة المصالحات إن هذا الصلح جاء بعد بذل جهد كبير من اعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة للوصول إلى حالة الرضا والصلح بين العائلتين ومن الجدير بالذكر ان هناك العشرات من الخصومات الثأرية قد تجددت مؤخراً فى ظل التوتر الامنى الذى اتبع ثورة 25 يناير اضافة الى تجارة السلاح الرائجة فى مركزى البدارى والفتح ويثور التساؤل حول قانونية انهاء الخصومات الثأرية بالتدخل العرفى ومدى قانونية هذا الصلح فى مواجهة أحكام القانون الخاص بجرائم القتل.