دعا التيار الشعبي المصرى فى بيان له منذ قليل كافة الأطراف المعنية، سواء كانت مؤسسات الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية، مسؤولية وقف نزيف الدم فورا، كما دعا القوى السياسية
دعا التيار الشعبي المصرى فى بيان له منذ قليل كافة الأطراف المعنية، سواء كانت مؤسسات الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية، مسؤولية وقف نزيف الدم فورا، كما دعا القوى السياسية لانضاج مبادرات شعبية عاجلة بالتعاون مع أهالي بورسعيد والسويس ورموزهما الوطنية، للسيطرة على الأوضاع المتفاقمة هناكةوالتصدي للخطة الممنهجة للعنف ضد أهالي مدن القناة ومحاولة تصفية الثورة وتشويه الثوار هناك ، وتوفير الخدمات الصحية والطبية لكل المصابين وناشد التيارالمواطنين لحملة قومية للتبرع بالدم تضامنا مع مئات المصابين الذين يرقدون الآن في عشرات المستشفيات المصرية ، وجدد دعوته لأجهزة الأمن بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وعدم استخدام العنف المفرط الذي من شأنه زيادة أعداد الضحايا من قتلى ومصابين وأكد بيان التيار الشعبي على أن المسئولية الأولي لتلك الأحداث المؤسفة، تقع بالأساس علي السلطة الحاكمة (صاحبة المصلحة في إنهاء الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة ضدها بأي وسيلة) والمنوط بها اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة، لتهدئة حالة الاحتقان الحاد السائد في المجتمع.
وأدان البيان أي استخدام مفرط للعنف من جانب الأجهزة الأمنية وحملات القبض العشوائى على المتظاهرين بعضهم ينتمى للتيار فى كثير من المحافظات منها القاهرة والمحلة وطنطا ومدن القناة، ويتمسك التيار الشعبى بضرورة أن يسبق الحلول السياسية حلول أمنية وضرورة الاستجابة لمطالب الجماهير والثوار ووقف العنف الجارى فى مواقع مختلفة من محافظات مصر أبرزها مدن القناة وحذر التيار الشعبى من أن أي محاولة لعزل مدن القناة عن باقي الجمهورية لن يسمح بها الشعب المصري ولن يغفر التاريخ لمن تسول له نفسه بارتكاب هذه الجريمة النكراء.
أشار بيان التيار الشعبي إلى أن الغضب الشعبي في موجة جديدة عالية سيتصاعد ما لم يستجب الرئيس بخطوات حقيقية للمطالب المشروعة، يؤكد أن الانتظار والمساومة وعدم الاستجابة نتيجتهم الوحيدة إعادة مصر إلى المربع صفر بعد عامين من الثورة، وهذه المرة ستطغى الفوضى على كل ما عداها
وأختتم البيان بقوله : المجد للشهداء والدم كله حرام” المجد لمن دفعوا حياتهم ثمنا لـ “حالة فوضى مقصودة تشهدها محافظات القناة الباسلة (بورسعيد – السويس- الاسماعيلية) والمجد لمن دفعوا حياتهم ثمنا لمواجهات أمس (25 يناير 2013) التي عادت خلالها قوات الأمن لسابق عهدها باستخدام العنف المفرط في مواجهة متظاهرين غاضبين والمجد لكل شهداء ثورتنا ومعاركنا من أجل “عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية”.