فى أول عظة ميلاد أختتم قداسة البابا تواضروس الثانى رسالته الى جميع الاقباط بمصر و المهجر حاملا لهم السلام الذى اتى به السيد المسيح الى العالم، فبعد قراءة الكتاب المقدس نزل قداسته من أعلى الكرسى البابوى ليقف و يخاطب جميع الشعب
فى أول عظة ميلاد أختتم قداسة البابا تواضروس الثانى رسالته الى جميع الاقباط بمصر و المهجر حاملا لهم السلام الذى اتى به السيد المسيح الى العالم، فبعد قراءة الكتاب المقدس نزل قداسته من أعلى الكرسى البابوى ليقف و يخاطب جميع الشعب، فبدأ قداسته قائلا: إن السيد المسيح ولد لكى يحمل خطايا الجميع و يأتى الينا بميلاده النور من هنا جاء السيد المسيح من أجل خلاص البشرية فى العالم أجمع، جاء من أجل الاغنياء و الفقراء، ثم تحدث قداسته عن قصة ظهور الملاك للرعاة و علمهم بالميلاد المجيد لما يحملوا من بساطة فى القلب و دعى قداسة البابا تواضروس الجميع الى البساطة و تطهير القلوب من الخطايا مؤكدا أن السلام الحقيقى لم يتحقق بدون التوبة و بساطة القلب.
دعى البابا فى رسالة الميلاد الاولى جميع الاقباط الى الشجاعة قائلا: إن الله دائما يقول ﻻ تخافوا و الميلاد المجيد يؤكد لنا عدم الخوف و الكتاب المقدس يقول لنا ﻻ تخف أيها القطيع الصغير، و اننا فى حماية الله فمكتوب انت موضوع غاية الله.
اكد البابا فى عظة قداس ان اليوم بالميﻻد المجيد الله يرسل لنا برسالة طمئنينة و نحن فى هذا العيد مع بداية سنة جديدة نأخذ بأيمان بشارة الفرح التى اشتقبل بها السيد المسيح.
أختتم البابا رسالته قائلا: نصلى اليوم من عمق قلوبنا من أجل ان يحفظ الله وطننا الغالى مصر و يحفظ بالاكثر صورتها و بلادنا هى موضع صلاتنا كل حين و نحن نصلى من أجل البشر ليس من أجل أرض لكى يعطى الله كل الحكمة الى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية جميع المسؤلين و نصلى اليوم من أجل جميع المناطق التى بها صراعات ليسود فيها السلام .. السلام الذى حمله الميلاد المجيد.