شن المئات من إسلاميين بقرية فانوس بمركز طامية بالفيوم هجوما ظهر اليوم على جمعية مسيحية تحت الانشاء تابعة لكنيسة مارجرجس بالفيوم وهدمها وتسوية المبني بالأرض بعد إشاعة تحويلها لكنيسة
شن المئات من إسلاميين بقرية فانوس بمركز طامية بالفيوم هجوما ظهر اليوم على جمعية مسيحية تحت الانشاء تابعة لكنيسة مارجرجس بالفيوم وهدمها وتسوية المبني بالأرض بعد إشاعة تحويلها لكنيسة
بدأت الاحداث حسب رواية أهالى القرية بتبرع أحد المسيحيين بالقرية بمساحة أرض لا تزيد مساحتها عن 100م لبنائها جمعية ودار مناسبات مسيحية وتم الحصول على الموافقات الرسمية وبدء العمل فى بنائها من شهرين وبعد تشييد الدور الاول والبدء فى بناء أعمدة الدور الثانى، تجمع المئات من مسلمى القرية والقرى المجاورة بعد نداء فى مكبرات الصوت بالمساجد بنصرة إسلام.
وعقب نداء المكبرات الذى دعا المسلمين لنصرة الإسلام قائلين ” الله واكبر انصروا الإسلام ..المسيحيين بيبنوا كنيسة وانصروا عزة الاسلام ” خرج المئات من الاسلاميين متجهين إلى مقر الجمعية التى تقع وسط منازل المسيحيين وحملوا أعمدة كهرباء قديمة وقاموا بالهجوم على المبنى تحت الانشاء وصعد آخرون أعلى المبنى بالمطارق والحديد وقاموا بهدم المسلح حتى تم تسوية المبنى بالأرض دون ان يتدخل احد من المسيحيين الذين وقفوا يشاهدون مأساة هدم منازلهم خوفا من التدخل حتى لا يتعرض احدهم للأذى .
واضاف الأهالى انهم خافوا من التدخل بعد تزايد اعداد المهاجمين لما يزيد عن خمسة ألاف مسلم من القرية والقرى المجاورة، مؤكدين أن الجمعية حاصلة على تصريح رسمى لبنائها كدار مناسبات ويخصص الدور الثانى للخدمات وحضانة للاطفال.
وتابع الاهالى أن قوات الأمن لم تصل الى موقع الحادث سوى بعد الانتهاء من عملية هدم المبنى بالكامل ، وتم تحرير محضر بالواقعة
وذهب القمص ارميا كاهن القرية والقمص روفائيل سامى كاهن كنيسة مارجرجس بطامية حيث تم تحرير محضر بالتعدى وينتظر أن تستمع النيابة لأقوال الأهالى والمتبرعين بالأرض مساء اليوم .
يذكر أن المسيحيين بالقرية يبلغ تعدادهم ما يزيد عن 60 اسرة اضافة للعزب التابعة للقرية واقرب كنيسة لهم 15 كم بمركز طامية وتم التقدم بطلب لبناء جمعية ودار مناسبات بالقرية إلا أن الاسلاميين حشدوا ضدهم وسط تهليل وزغاريد النساء اثناء عملية الهدم حسب رواية مسيحى القرية .