على مسئولية مجلة فورين بوليسي الأمريكية التي أكدت أن الاحتجاجات الحالية في مصر، والمظاهرات والاشتباكات في محيط قصر الرئاسة ليس فقط لأن مرسي أعطى صلاحيات كبيرة لنفسه في الإعلان الدستوري الذي أصدره ولكنه أيضا بسبب الصراع على شيء أكثر أساسية وهو هوية مصر ذاتها
على مسئولية مجلة فورين بوليسي الأمريكية التي أكدت أن الاحتجاجات الحالية في مصر، والمظاهرات والاشتباكات في محيط قصر الرئاسة ليس فقط لأن مرسي أعطى صلاحيات كبيرة لنفسه في الإعلان الدستوري الذي أصدره ولكنه أيضا بسبب الصراع على شيء أكثر أساسية وهو هوية مصر ذاتها .
وأنه على الرغم من أن مرسي استخدم لغة في حواره تستفز وتثير الاستقطاب إلا أن الإعلان الدستوري ومسودة الدستور ليس بالسوء الذي يراه معارضو مرسي
وأن المعارضة ترى أن الإعلان الدستوري جزء من قائمة الانتهاكات التي يقوم بها مرسي مثل التعامل مع بيروقراطية النظام القديم متضمنا الجيش والشرطة
وتقول المجلة أن المعارضين ينقسمون إلى فريقين جزء من الثوريين الشباب وآخر من الليبراليين والاشتراكيين مثل محمد البرادعي وعمر موسى وحمدين صباحي الذين لا يجمعهم إلا القليل وكلهم يشتركون في أنهم يخافون أن يستولي الإسلاميون على الحياة السياسية في مصر
وأن تمسك الليبراليين بالديمقراطية متذبذب بين الصعود والهبوط حيث رحبوا بحل أول برلمان منتخب بشكل ديمقراطي بعد الثورة ومع ذلك طالبوا بتدخل الجيش لحماية مدنية الدولة وبعضهم أعطوا صوتهم لرجل مبارك احمد شفيق في انتخابات الرئاسة
وأن الليبراليين في مصر لا يخشون قرارات مرسي الاستبدادية بقدر خشيتهم أن هذا الاستبداد سيكون في خدمة الأيدلوجية الإسلامية التي يرونها تهديدا لوجود مصر وعلى الرغم من تركيز السلطات في يد مرسي فإن جماعة الإخوان المسلمين تصر على ألا تسعى إلى فرض قوانين إسلامية على الناس
وأن كل من الطرفين لا يثق بالطرف الآخر ولهذا السبب ترى المجلة أن مرسي قام بإصدار الإعلان الدستوري لشعوره بالخطر على الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشوري
وأن جماعة الإخوان المسلمين ترى معارضيها سواء كانوا ليبراليين أم كانوا من القضاة أو عناصر في الجيش أعداء الديمقراطية وخير دليل على ذلك هو اتهامهم للبرادعي أنه “ديكتاتور يدعو لتدخل الجيش لإعادة النظام “