ومسجلة في قوائم حصر الكنائس من عشرات السنين ولا يوجد تجمهر من مسلمين
أكد الأنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوة أن عزبة صعايدة الساوي التابعة لمركز العدوة ليس بها منزل تحول لكنيسة والمكان المقصود كنيسة باسم السيدة العذراء ومار جرجس ومقامة منذ ثلاثون عاما حيث إنها منذ أيام المرحوم الأنبا أثناسيوس أسقف بني سويف والعدوة في ذلك الوقت وقبل ان انصب أسقفا علي مغاغة والعدوة.
وأضاف الأنبا اغاثون أن الدولة في جميع أعمال الحصر للكنائس علي مدار السنوات الماضية وحتي وقت قريب أيام تولي المجلس العسكري شئون البلاد قدمنا قائمة بالكنائس كمطرانية لمركزي مغاغة والعدوة بالمنيا ضمن تقرير الحصر من ضمنها هذه الكنيسة ولا توجد لدينا اشياء مخفية.
وأكد اسقف مغاغة والعدوة أن المسلمين في عزبة صعايدة الساوي والقري المجاورة علي علاقة طيبة جدا بالأقباط نافيا حدوث أي تجمهر من المسلمون مؤكدا أن مساعدي شرطة توجها لمكان الكنيسة ليسألوا عن أوراقها ــ ولا اعرف تحت أي مسمي يمارسون ذلك ـــ فما كان من راعي الكيسة القس اسحق إلا ان اخبرهم بان أي شئ يخص الكنيسة بالمطرانية وذهب القس برنابا وكيل المطرانية لمركز الشرطة واوضح تلك الامور.
واشار الأنبا اغاثون إلي أن المدعو سامح محروس لا علاقة له بالمكان وكل علاقته انه ابن المالك القديم لارض الكنيسة حيث باع والده محروس جابر جندي المكان للانبا اسناثيوس من 30 عاما ولم يعد له شأن بالكنيسة الآن .
كان اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا تلقي بلاغا من مأمور مركز شرطة العدوه بتجمع أهالي عزبة الصعايده أمام منزل محروس جابر جندي 59 سنه فلاح ويقيم بعزبة الصعايده لاتهامه بإقامة شعائر دينيه وصلوات كنسيه داخل منزله علي مساحة 250 متر وبسؤال نجله سامح 30 سنه فلاح أكد أن المنزل كان ملك والده وقام ببيعه لمطرانيه مغاغة والعدوه
تحرر محضر برقم 3602 لسنة 2012 إداري العدوة.