· قيادات الإتحاد يطبقون مبدأ ” أوسع ما في خيلكم اركبوه “
· لم أدع لأي تحقيق وسأتخذ إجراءات إستباقية ضد وزير الإعلام وقيادات ماسبيرو
قالت الإعلامية بثينة كامل في تصريحات خاصة : لم يتم إستدعائي لأي تحقيق ولم يتم إخطاري بإيقافي عن العمل حتي الآن وسوف أتخذ إجراءات إستباقية ضد كلا من وزير الإعلام وقيادات إتحاد الإذاعة والتليفزيون وأتهمهم فيها بتوجيه الإعلام وسرقة المال العام ولكن عند عودتي إلي مصر ، مشيرة إلي أنها في دعوة حاليا لحضور مؤتمر بالبرتغال للمجلس الإوربي لمؤسسة تابعة للبرلمان الإوربي وقد دعيت لهذا المؤتمر بصفتي إعلامية مصرية مما يدلل علي أن الإعلاميين المصريين يقدرون خارج مصر أكثر من داخلها بسبب بطش وإستبداد الإنظمة الحاكمة
وأوضحت بثينة أنها إتخذت الطريق الأصعب هي وكل من يدافع عن حرية الإعلام ضد الإخوان والمتأخونين مؤكدة أنها لم تتخوف من شيئ وأنها ليست مضطرة للدفاع عن نفسها لأنها ليست متهمة في شيئ مشيرة إلي أنها تدافع عن وطن
وعن الإجواء السياسية قالت كامل ما تتعرض له مصر إلان هو مخطط أمريكي لإطلاق يد الإخوان الغاشمة لتعبس بمصر من اجل تحقيق مخطط أكبر وهو تقسيم البلاد ، فيما هاجمت حكم الإخوان ووصفته بالحكم الفاشي للمتأسلمين مشيرة إلي أن ما تتعرض له مصر حاليا من قمع للحريات ودستور يهدر حقوق النساء والإقليات هو مخطط بين أمريكا والفريق عنان والإخوان
فيما إنتقدت الإعلامية بثينة كامل إتحاد الإذاعة والتليفزيون مؤكدة أنه يعيش أسوء فترات تاريخه وأنه يحتضر تحت حكم الإخوان ويعاني من فشل مهني وإرهاب فكري وتدهور تقني مؤكدة أن هذه الفترة هي أسوء من عهد مبارك مشيرة إلي أن العاملين بالإتحاد يعانون من نفس التعليمات والإملاءات والتوجيهات ونفس الخطاب الإستبدادي وأن قيادات ماسبيرو يطبقون مع العاملين الغاضبين مبدأ ” أعلي ما في خيلهم يركبوه ” فوضع التليفزيون المصري بائس مهلهل
يذكر أن بثينة كامل تتعرض لأزمة جديدة أثر قولها بنشرة أخبار التاسعة من مساء الأحد الماضي ” ونتابع النشرة الإخوانية ” مما تسبب في إيقافها عن العمل وتحويلها للتحقيق