صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ، أمس 6 ديسمبر بأن فرنسا قلقة للغاية جراء الحوادث التي جرت أول أمس في مصر. وإنها تدين أعمال العنف هذه التي أوقعت قتلى وجرحى عديدين
صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ، أمس 6 ديسمبر بأن فرنسا قلقة للغاية جراء الحوادث التي جرت أول أمس في مصر. وإنها تدين أعمال العنف هذه التي أوقعت قتلى وجرحى عديدين.
وأضاف “لاليو” : من المهم أن تلهم القيم العالمية من احترام دولة القانون والحريات العامة التي حملتها الثورة عملية الاصلاح الدستورية الجارية.
وتكرر فرنسا أيضاً نداءها للتحلي بروح المسؤوليات والحوار.
وفى سؤال لفيليب لاليو عن تقويمه للوضع الحالي في القاهرة، وهل تدخل أو أنه سوف يقوم بذلك مع الرئيس مرسي؟ وما هو رأيه بردود الفعل الأميركية على الأحداث في مصر؟
كما سئل عن دعوة الإتحاد الأوروبي أمس مؤيدي ومعارضي قرارات الرئيس مرسي إلى ضبط النفس والهدوء ومناشدته الرئيس المصري مواصلة عملية الانتقال الديموقراطي في مصر.
وعلى ضوء الصدامات التي جرت أول أمس حول القصر الرئاسي وأدت إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح المئات. سئل “لاليو” ما موقف فرنسا نفسه؟
فأجاب الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية : فيما يتعلق بالوضع في مصر، أحيلكم إلى التصريح الذي أدليت به للتو. وأضيف بأن السلطات المصرية هي على علم تام بمواقفنا التي سنحت لنا الفرصة بالتعبير بوضوح عنها تكراراً. نحن في حالة تشاور وثيق مع شركائنا الأوروبيين والأميركيين.