قدم كل من الدكتور إيهاب الخراط والدكتور حنا جريس استقالتهما من عضوية المجلس القومى لحقوق الانسان، احتجاجا على الاعلان الدستورى للرئيس مرسي الأخير، وعدم وجود موقف واضح من المجلس تجاه هذه القرارات التى عملت على تقسيم المجتمع مؤخرا
قدم كل من الدكتور إيهاب الخراط والدكتور حنا جريس استقالتهما من عضوية المجلس القومى لحقوق الانسان، احتجاجا على الاعلان الدستورى للرئيس مرسي الأخير، وعدم وجود موقف واضح من المجلس تجاه هذه القرارات التى عملت على تقسيم المجتمع مؤخرا.
وكشفا النقاب عن رغبتهما منذ أيام فى تجميد عضويتهما بالمجلس على امل عدول الرئيس عن قراراته، وأن يكون للمجلس موقفا حقوقيا يتناسب مع دوره وليس موقفيا سياسيا يتناسب مع الغلبة التى ينتمى غليها غالبية أعضاء المجلس، إلا أن تسارع الأحداث الأخيرة فى الأيام القليلة الماضية، وعدم صدور أى إشارة من المجلس بالانتباه أو التحرك أكد أن القومى لحقوق الانسان بتشكيله الحالى لن يمكنه الدفاع عن الحقوق والحريات،فالمجلس لم يعط أية إشارة يرفض بها إصرار الرئيس على المضى قدما فى الاعتداء على الحقوق والحريات برفضه إلغاء الإعلان الدستورى أو على الأقل المواد التى تتنهك الحقوق منه، كما لم يعلق على إصرار الرئيس على الإسراع باستفتاء على مشروع الدستور الذى لم ينل حظه من المناقشة، خاصة فيما يتعلق بالحقوق والحريات.
يذكر أن المجلس استقال منه مؤخرا كل من عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس، وعدد من الأعضاء هم محمد زارع،احمد سيف الاسلام،ووائل خليل.