القوى الوطنية والثورية :الدم المصرى “خط أحمر” و يحسم قدرة أى نظام سياسى على الاستمرار مؤنس: كنا نطالب بأسقاط الاعلان الدستورى والاستفتاء فاليوم نطالب بأسقاط دولة الميليشات تليمه:أستخدام مصطلح فلول مزايدة لأجهاض الثورة فهولاء مواطنين مصريين ليس من حقنا تصنيفهم
القوى الوطنية والثورية :الدم المصرى “خط أحمر” و يحسم قدرة أى نظام سياسى على الاستمرار مؤنس: كنا نطالب بأسقاط الاعلان الدستورى والاستفتاء فاليوم نطالب بأسقاط دولة الميليشات تليمه:أستخدام مصطلح فلول مزايدة لأجهاض الثورة فهولاء مواطنين مصريين ليس من حقنا تصنيفهم
عقدت القوى الثورية والوطنية اليوم مؤتمرصحفى فى مقر حركة شباب من أجل العدالة والحرية لأعلان تفاصيل الدعوة لمسيرات (جمعة الشرعية للشعب) والموقف السياسى من اخر المستجدات
حيث ألقى حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبي بيان القوى الثورية وأدان من خلاله أحداث أمس، التي صدرت من جماعة الإخوان المسلمين، ولحقت بمعتصمي قصر الاتحادية وقال البيان أنه بعد مرور أسبوعين على بدء سعى د. محمد مرسى وجماعته وحزبه لتنفيذ خطة الهيمنة والسيطرة على الوطن وخلق ديكتاتور مستبد جديد فوق الدولة وفوق المؤسسات ومحصن ضد أى حساب ، ورغم خروج الملايين من أبناء الشعب المصرى رفضا للاعلان غير الدستورى فى ميدان التحرير وميادين الثورة بمصر على مدار الأسبوعين الماضيين ، إلا أن مرسى الذي انتخبه الشعب ليسهر على مصالحه ويسعى لحل مشاكله ويحقق أهداف ثورته فإذا به يسهر على مصالح جماعته ، ويستمر فى صم آذانه عن مطالبة الشعب المصرى والقوى الوطنية الثورية المعارضة باسقاط هذا الاعلان ، ويقرر مجددا الحنث بوعوده السابقة وذلك بدعوته الى استفتاء على دستور مشوه كتبه أهله وعشيرته ليفرضوا على الشعب المصرى رؤيتهم لوثيقة تحكم مصر لعقود مقبلة دون أن تحظى بأى توافق وطنى أو شعبى ، مدعيا أن هذه هى الديمقراطية التى يتم تفريغها من مضمونها واستخدامها فى فرض هيمنة جماعة على مقدرات الوطن وفرض دستور يقيد حريات المصريين ويهدر حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية ، ومتصورا أن حشود جماعته وأنصاره التى نزلت الى ميدان نهضة مصر السبت الماضى قادرة على ارهاب المصريين ومنعهم من التعبير عن رأيهم بحرية فى رفض ميلاد ديكتاتور جديد بعد الثورة ورفض دعوتهم للاستفتاء على حريتهم وكرامتهم وحقوقهم واجهاض ثورتهم بمشروع الدستور الكارثى
وأوضح بيان القوى الثورية أنه عندما خرجت الملايين مرة أخرى أول أمس الثلاثاء فى مليونية الانذار الأخير والتى احتشدت أمام قصر الاتحادية وفى ميدان التحرير وميادين الثورة بكل محافظات مصر ، كنا نتصور أن مرسى وجماعته سوف يستوعبون الدرس ، ويدركون أن الشرعية الحقيقية للشعب وليست للجماعة ، وأن الشعب المصرى لن يسمح لأى طرف أن ينفرد ويهيمن مهما حاول استعراض قوته وقدرته على الحشد .. لكن الرئيس المنتخب ديمقراطيا بعد الثورة تناسى أنه انتخب رئيسا للدولة فاستعان بميلشيات تحمى قصره وتدافع عن شرعيته بالاعتداء العنيف والمسلح على المعتصمين سلميا أمام قصر الاتحادية ، وتناسى أنه لم يكن له أن يصل للسلطة دون دعم قوى الثورة فحاول ارهابها واجبارها على قبول استبداده وعناده ، وتناسى أنه اصبح رئيسا بالديمقراطية والانتخابات فانقلب عليها باعلانه غير الدستورى ، وتناسى أنه جاء ليكون رئيسا لكل المصريين فأصر على أن يحتمى فقط بجماعته وحزبه ويصبح مندوبا لهم فى محاولة هيمنتهم على مصر ، وتناسى أنه وصل بفضل دماء الشهداء التى أسقطت النظام السابق فقرر أن يسيل المزيد من دماء المصريين ويدفعهم إلى اقتتال أهلى فى الشوارع
اوأكد البيان أن لدم المصرى “خط أحمر” ، وحد فاصل قاطع يحسم قدرة أى نظام سياسى على الاستمرار فى حكم البلاد ، وكما أسقطت دماء شهداء ثورة يناير نظام مبارك ، ثم أسقطت دماء شهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء المجلس العسكرى السابق ، تسقط الآن شرعية مرسى وحكم الاخوان بدماء شهدائنا فى حادث قطار أسيوط ثم محمد محمود الثانية والقصر العينى وميدان سيمون بوليفار ثم أمام قصر الاتحادية الذى سقط فى محيطه أكثر من ٧ شهداء وسالت دماء أكثر من 500 مصاب
وأدان البيان إن المجزرة الدموية التى شهدها محيط قصر الاتحادية بالأمس على أيدى ميلشيات جماعة الاخوان ، والتى مثلت موقعة جمل جديدة استبقت خطاب مرسى المزمع اليوم ، قد سطرت نهاية مشروعية حكم مرسى ، ومن حيث ظن أنه يمكنه بإسالة الدماء فى الشوارع أن يرهب المصريين ويخضعهم للخنوع والخوف الذى تخلصوا منه بثورة 25 يناير ، فإنه فى حقيقة الأمر أسقط شرعية حكمه وأثبت أنه يمثل تهديد حقيقى لأمن البلاد وتماسك المجتمع ولمفهوم الدولة وأن استمرار حكمه يهدد مصر وشعبها بالانقسام والانجرار لسيناريوهات عنف لا يرضى عنها أحد
وقال إن جماهير الشعب المصرى التى انتفضت وثارت فى 25 يناير ، وواصلت مسيرتها لاستكمال الثورة ضد محاولات المجلس العسكرى لاجهاضها ، لن تسمح لأى من كان أن يفرض ارادته رغما عن الشعب ، ولن تسمح لأحد أن يهدد مستقبل الوطن وأمنه وسلامته ويقسم شعبه ، لذا ندعو شعبنا العظيم لمسيرة مليونية سلمية حاشدة غدا فى جمعة (اسقاط نظام الميلشيات) من ميدان التحرير عقب أداء صلاة الجمعة ، وإلى مسيرات شعبية سلمية حاشدة من مساجد وميادين القاهرة والجيزة لتتوجه جميعا الى قصر الاتحادية ، بالاضافة الى التظاهر والاحتشاد السلمى فى كافة ميادين الثورة بمحافظات مصر ، لنعلن رسالتنا بوضوح : أن الدم المصرى خط أحمر وأن الشرعية للشعب وحده ، وأن النصر للثورة مهما كانت محاولات اجهاضها وارهابها فى ظل استمرار تطور الاوضاع الراهنة ، قرر ممثلو الاحزاب والقوى والحركات السياسية والثورية الانعقاد الدائم على مدار اليوم لمتابعة المستجدات
و ذكر مؤنس، الموقعون على هذا البيان ( التيار الشعبي المصري – حزب الدستور- الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي – حزب التحالف الشعبي الاشتراكي – حزب الكرامة – حزب مصر الحرية – حزب المصريين الأحرار – الحزب الاشتراكي المصري – الاشتراكيون الثوريون – حركة كفاية – الجمعية الوطنية للتغيير – حركة شباب من أجل العدالة و الحرية – حركة المصري الحر – الجبهة القومية للعدالة و الديمقراطية – حركة 6 أبريل – الجبهة الديمقراطية
وأكد مؤنس فى تصريحات خاصة “لوطنى نت” :
الخروج من هذة الآزمة على الرئيس أن يقدم قيادات الآخوان الى المحاكمة العادلة ويتخذ قرار واضح وصريح بالنسبة لجماعة الآخوان المسلمين غير القانونية وأن يقدم بوادر حسن النية ولا حديث الى العودة الى نقطة البداية وعن الخطوة المقبله أكد مؤنس أن كل تطور يتبعه الموقف الملائم له الى أمس كنا نطالب بأسقاط الاعلان الدستورى والاستفتاء أما اليوم فأرتفع سقف المطالب لأسقاط النظام ودولة الميليشات مؤكدا أن القوى الثورية هى التى تتبع الشعب وليس العكس و تنتمى الى الشعب وحركة المواطنين وهذة مطالبهم
وقال خالد تلميه عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى المصرى:
عن تنظيم مسيرات جمعة اسقاط دولة المليشيات ،حيث تبدأالمسيرة الرئيسية من ميدان التحرير مرورا بشارع رمسيس حيث تنضم لها مسيرات الصحفيين فى الاسعاف و مسيرة شبرا وجامع الفتح فى رمسيس ومسيرة الشرابية فى غمرة حتى العباسية ، فتلتقى مع مسيرة السيدة زينب القادمة من شارع بورسعيد مرورا بباب الخلق لتنضم لها مسيرة السيدة عائشة ومسيرة منشية ناصر فى تقاطع أحمد سعيد الى العباسية ، نقطة الالتقاء للسبع مسيرات العباسية انطلاقا الى قصر الاتحادية بالأضافة الى مسيرة مسجد مصطفى محمود مرورا بالاسعاف من فوق كوبرى أكتوبرحتى منزل صلاح سالم الى نفق العروبة – الكوربة وصولا الى قصر الاتحادية ومسيرة رابعة العدوية وتلتقى مع مسيرة النادى الأهلى (مدينة نصر) بميدان الساعة الى شارعى النزهة والميرغنى وصولا الى الاتحادية فضلا عن مسيرة المطرية الى شارع ترعة الجبل حيث تلتقى بمسيرة مسجد الظواهرى بالزيتون حتى ميدان روكسى وصولا الى الاتحادية ومسيرة مسجد ابو بكر الصديق (مساكن الشيراتون) الى ميدان الحجاز فميدان هليوبوليس لتلتقى بمسيرة الألف مسكن وشارع الحجازحتى الميريلاند لتلتقى بمسيرة المطرية فى ميدان روكسى وصولا الى قصر الاتحادي وصرح لوطنى نت أن تنظيم المسيرات أن التيار الشعبى بالتنسيق مع القوى السياسية كل مجموعة ستكون مسؤلة عن مسيرة ويوجد اتصالات بين جميع المسيرات من خلال غرفة عمليات مركزية ووسائل أتصال بين جميع المسيرات منتقدا من يدعى تحالف الفلول مع القوى الثورية ،مؤكدا ان هذة الاحاديث مزايدة على اجهاض الثورة فهولاء مواطنين مصريين لايمكن لنا ان نقوم بتصنيف المواطنين فالقضية واحدة
وقال محمد احمد عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى المصرى:
نحن لانريد دولة مرشد ولا خمانئى أودولة استبدادية والكل يعرف ما حدث فى الثورةالأيران والاقتتال مشيرا الى ان مصر مخطط لها ان تكون ايران برعاية اسرائيل وامريكة وأستحضار جزء من التجربة التركية ،حيث تمسك الاخوان بعدم كتابة الدستور قبل الانتخابات وذلك بنصيحة تركيا وتم ذلك بالتواطؤ مع المجلس العسكرى