الانبا رافائيل.. الاهتمام بالشباب و تأسيس مجلس كنائس لمصر
الأنبا تاوضروس.. “لم شمل” الأقباط و علاقات طيبة مع الإخوان
القمص افامينا.. عودة أمجاد الكنيسة على المستوى الروحى و الإهتمام بعلاقة الكنيسة بالأزهر
الاشتياق إلى معرفة من هو البابا القادم بدأت تزيد و شعور الشعب القبطى بالفرحة يصارع الساعات و اللحظات ليعلن فيها الله من خلال القرعة الهيكلية من هو خليفة القديس مرقس الرسول، البابا الـ118 .. لحظة تاريخية، لحظة أن يرفع القائمقام و يصرخ و يقول ( الأنبا رافائيل .. الأنبا تاوضروس .. القمص مينا افامينا ) بابا و بطريركاً للكرازة المرقسية… وترصد “وطنى نت” بقراءة تحليلة سريعة مستقبل الكنيسة مع كل من الآباء الثلاثة التى سوف تجرى بينهم القرعة المقدسة غداً…
** الانبا رافائيل:
نيافة الأنبا رافائيل الملقب بالمرشح الجوهرة حصل على أعلى نسبة أصوات من الناخبين حيث حصل على 1980 صوت و هذا يرجع إلى أمرين أولهم لعمله كأسقف عام لكنائس وسط القاهرة فنيافته عرف بخدمته وسط العديد من أبناء الكنيسة و أيضاً لتلمذته على يد نيافة الانبا موسى أسقف الشباب و الذى يعد الأسقف الأكثر شعبية و حباً بين صفوف الشعب بمصر و المهجر، نيافته ترهبن فى دير البرامواس في28 فبراير 1990 باسم الراهب يسطس البراموسي، ورسمه قداسة البابا شنودة الثالث 1997 كأسقف عام لكنائس وسط البلد فاهتم الأنبا رافائيل مباشرة بالشباب وإقامة التسبحة وتعليم اللغة القبطية والألحان وهو أحد المسئولين عن مهرجان الكرازة ومعروف أن نيافة الانبا موسى أسقف الشباب يعتمد على نيافته فى الكثير من الأمور داخل هذا المهرجان الذى يشترك فيه الآلاف من الشباب بمصر و بلاد المهجر، و يحسب للأنبا رافائيل لعلاقاته القوية بأقباط المهجر ، فنيافة الأنبا رافائيل هو يميل للحوار مع الجميع حتى مع المخالفين مع نيافته بالرأي، و لنيافته علاقات قوية بالكنائس الشقيقة حيث دائم الحضور بمناسبة يشارك فيها الكنائس الكاثوليكية و الإنجيلية فنيافته قد حضر فى بداية هذا العام حفل بعنوان شباب الظاهر يرنم بحضور قداسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام و القاصد الرسولى مايكل فيتزاجيرلد سفير الفاتيكان بمصر، و الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الانجيلية و يعد أخر لقاء حضره نيافته مع رؤساء الكنائس هو لقاء أقيم أكتوبر الماضى بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة العنف.
و من اهتمامات نيافة الأنبا رافائيل هو تفعيل مقترح بدأه البابا شنودة لتشكيل مجلس كنائس مصر، يضم كل الطوائف المسيحية، كما أن نيافته دائماً يؤكد على أهمية التواصل مع العلمانيين لأنهم أولاد الكنيسة.
** الانبا تاوضروس:
نيافة الأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة الملقب بمرشح الإدارة هو المرشح الثانى فى نسبة أعلى أصوات حصل عليها من قبل الناخبين بأنتخابات البطريرك الـ 118 حيث حصل على 1623 صوتا وعن رؤية نيافته لمستقبل الكنيسة يرى الأنبا تاوضروس أنه علينا الاهتمام بفصول التربية الكنسية منذ الصغر وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، ففى فكره ان الخدمة هى التى سوف تصنع نهضة جديدة داخل الكنائس سواء بمصر أو ببلاد المهجر.
و دائماً نيافة الأنبا تاوضروس يتحدث عن لم الشمل و ذلك لتوطيد علاقة شباب الكنيسة بعد ثورة 25 يناير، فنيافته يرى أن البابا هو صمام الأمان للكنيسة والدولة، وأنه لابد من استمرار علاقة الأخوة بين المسيحيين والمسلمين، والإندماج بينهم فى المجتمع.
و من أهتمامة نيافته إنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة فى الدول الأوروبية وأمريكا وكندا، معتبرا أن إقامة قنوات للحوار مع الشباب أمر ضرورى.
يذكر أن تاوضروس أسقف عام البحيرة حاصل على بكالوريوس صيدلة الإسكندرية عام 1975 وبكالوريوس الكلية الإكليريكية وزمالة الصحة العالمية بإنجلترا، وفى 20 أغسطس 1986 ذهب إلى وظل طالب رهبنة بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون حتى رسم قسا فى 23 ديسمبر 1989، ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة فى 15 فبراير 1990حتى نال درجة الأسقف فى 15 يونيو 1997.
** القمص رافائيل افامينا:
القمص رافائيل أفا مينا المرشح الملقب ببركة البركات، و الحاصل على 1530 صوتاً فى الانتخابات البابوية.. هو مؤسسى و أبرز رهبان دير مارمينا بمريوط بالإسكندرية، و هو أكبر المرشحين للبابوية سناً حيث يبلغ من العمر 70 عاماً، و قدسه يحظى بقبول واسع بين الأقباط نظراً لأنه كان تلميذ البابا كيرلس السادس، بمجرد أن انتهى من تعليمه تتلمذ مع البابا كيرلس ترهبن فى 7 أغسطس1967.
يظهر القمص رافائيل عليه الهدوء النفسى وبغضه للضوضاء حيث تشعر وأنه عندما يتحدث وكأنه مرشد ، و يرى القمص افامينا أن الكنيسة علينها بالعودة الى أمجاد الماضى على المستوى الروحى و يرفض قدسه السياسة باعتبارها تمثل حيدا على طريق الله، و يرى قدسه أن قرارات الكنيسة، لا يمكن أن يتخذها فرد لوحده، ولكن عبر قرارات جماعية، ويرى ضرورة توطيد العلاقة بين الكنيسة والأزهر الشريف ووجود قنوات اتصال مع الدولة، ويرى القمص افامينا أن مصلحة المسيحيين والمسلمين أن تكون هناك محبة وسلام ومشاركة و من تحليل أفكار قدسه يوضح لنا أنه إذ اختاره الله فسوف يسير على نهج و تعاليم البابا كيرلس السادس