أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء ما تشكله أعمال القرصنة والسطو المسلح في عرض البحر من خطر يهدد الملاحة الدولية وسلامة الطرق البحرية التجارية والأمن والتنمية الاقتصادية للدول في المناطق المعنية كما يهدد سلامة ورفاه البحارة وغيرهم بما في ذلك تعرضهم للاحتجاز كرهائن
أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء ما تشكله أعمال القرصنة والسطو المسلح في عرض البحر من خطر يهدد الملاحة الدولية وسلامة الطرق البحرية التجارية والأمن والتنمية الاقتصادية للدول في المناطق المعنية كما يهدد سلامة ورفاه البحارة وغيرهم بما في ذلك تعرضهم للاحتجاز كرهائن وإزاء زيادة العنف الذي يستخدمه القراصنة والأشخاص الضالعون في أعمال القرصنة والسطو المسلح في عرض البحر.
وأدان المجلس في بيانه أخذ الرهائن واستعمال العنف ضدهم مهيبا بالدول أن تتعاون حسب الاقتضاء على كفالة الإفراج المبكر عن الرهائن بما في ذلك عن طريق تبادل المعلومات والاستخبارات. كما أكد المجلس على مسؤوليته الرئيسية في صون السلام والأمن الدوليين وفقا لميثاق الأمم المتحدة واعترف بالمسؤولية الرئيسية للدول في القضاء على القرصنة.
وشدد مجلس الأمن على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي تحركا شاملا لقمع القرصنة والتصدي لأسبابها الدفينة بهدف القضاء نهائيا على القرصنة والسطو المسح في عرض البحر وغيره من الأنشطة غير القانونية. داعيا جميع الدول والمنظمة البحرية الدولية ومنظمة العمل الدولية والمنظمات والوكالات الدولية الأخرى ذات الصلة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مصلحة ورفاه البحارة الذين يقعون ضحية للقراصنة أو توصي باتخاذ هذه التدابير وذلك سواء في أثناء الأسر بتوفير المساعدات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية أو بعد إطلاق سراحهم من الأسر.
يشار إلى أن مجلس الأمن عقد جلسة يوم أمس الاثنين ناقش فيها أعمال القرصنة والسطو المسلح وآثارها على المجتمع الدولي خاصة قبالة سواحل الصومال وما يرتبط بهما من احتجاز للرهائن وتأثير ذلك على حرية الملاحة وسلامة الممرات الملاحية الحيوية التي تمثل نحو تسعين بالمائة من تجارة العالم.