اجتمعت القوى السياسية والقوى الحزبية بالسويس بمقر الحزب الناصرى للوقوف على الفعاليات وسبل التصعيد التى يجب اتباعها يوم الثلاثاء المقبل اعتراضا على القرارات التى اتخذها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى
اجتمعت القوى السياسية والقوى الحزبية بالسويس بمقر الحزب الناصرى للوقوف على الفعاليات وسبل التصعيد التى يجب اتباعها يوم الثلاثاء المقبل اعتراضا على القرارات التى اتخذها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى و أعتبرت الإعلان الدستوري انقلابا صريحا على الشرعية و ضربة قوية للثورة وقضاء على التعددية والتنوع فى المجتمع المصرى .
و دعا نشطاء لتنظيم اعتصام مفتوح اما أن يكون بميدان الاربعين او امام مقر حزب الحرية والعدالة او أمام ديوان عام المحافظة على أن تستمر التظاهرات والمسيرات.
و طالب مصطفى المصرى القيادى بتكتل شباب السويس بضرورة توعيه المواطنين البسطاء غير المتابعين بما يدور من أحداث سياسية على الساحة وما يدور خلف الكواليس بحقيقة تلك القرارات التى تضمنها الإعلان الدستورى وتنظيم حملات ” إخوان كاذبون” تتضمن تصريحات جماعة الاخوان وتضارب الأقوال
وتشكيل عده لجان لمتابعة تلك الفعاليات وتنظيمها .
وأكد رضا مبروك أمين الحزب المصرى الديمقراطى على أن خطاب الرئيس مرسى لجماعته فقط جاء ليعبر عن أنه رئيس لجماعة الإخوان فقط وكأنه ليس رئيس لكل المصريين.
كما أكدت القوى السياسية على أن مليونية الثلاثاء التى تنادى بإسقاط الإعلان الدستورى الجديد سوف تكون فى السويس حافلة بالتظاهرات داخل ميدان الاربعين لتوضيح الرفض للإعلان الدستورى و خطورته على مصر. وفى نفس السياق اتجهت كل القوى السياسية الى مكتب المحامى العام بالسويس لتأيده و تأييد قرارات القضاء التى تصب فى صالح الشعب المصرى .
إ س