حول الأوضاع الراهنة التى تمر بها البلاد يقول الأب رفيق جريش مدير المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية و راعى كنيسة القديس كيرلس بالكوربة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعى “الفيس بوك”: لن أعلق على الإعلان الدستوري
حول الأوضاع الراهنة التى تمر بها البلاد يقول الأب رفيق جريش مدير المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية و راعى كنيسة القديس كيرلس بالكوربة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعى “الفيس بوك”: لن أعلق على الإعلان الدستوري الذي أعلنه السيد الرئيس الإسبوع الماضي لأن المحللين والدستوريين والقضاة والمحامين وأغلب أطياف الشعب عبروا عن رفضهم لإسلوب طرح الاعلان الدستوري فضلا عن المضمون.
وأشار إلى أن الشعب الذي كان «إيد واحدة » في 25 يناير وصل الأمر إلى التراشق بالحجارة والمولوتوف والاتهامات بالتخوين وغيرها من الأساليب بينما اقتصادنا على شفا حفرة من النار سيدفع ثمنه الفقراء والمعوزين والمحتاجين والمرضى والشباب.
أضاف الأب رفيق فى كلمته: الشغل الشاغل لأي رئيس أو مسئول هو وحدة الشعب ورخاءه وأمنه وضمانة لقمة عيشه وهذا ما نفتقده والآن أصبح انقسام الوطن هو سمة هذه المرحلة بعد أن كان الجميع حريصاً على أن يشارك في نهضة مصر. ولكن للأسف الشديد أصبح التوافق بيننا كمصريين قيمة بعيدة التحقيق. كما أن توحيد الارادة لتجاوز محنة الانقسام اصبح بعيد المنال وان لم يكن مستحيلاً.