هي تسبحة الثلاثة تقديسات ثم بقيت علي مر العصور كما غرستها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في قلوب أبنائها وعلي ألسنتهم, نرددها في القداسات الإلهية وفي صلواتنا اليومية.
قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض (أش6:1-4)
هي تسبحة الثلاثة تقديسات ثم بقيت علي مر العصور كما غرستها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في قلوب أبنائها وعلي ألسنتهم, نرددها في القداسات الإلهية وفي صلواتنا اليومية.
ترجع أصولها إلي ما رآه أشعياء النبي في رؤياه, فقد أبصر السيرافيم وهم أحد طوائف الملائكة ولكل منهم ستة أجنحة يهتفون قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض ومن قوة هذه التسبحة اهتزت أساسات العتب وامتلأ البيت دخانا أش 6:4.
أما عن أشعياء النبي فهو كبشر مثلنا محاط بالضعف ما كان منه إلا أن صرخ في خشوع ورهبة ويل لي إني قد هلكت لأني إنسان نجس الشفتين… لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود (أش 6:5) وهنا إذا بسيراف من هؤلاء السيرافيم أخذ مجمرة من علي المذبح وطار إليه ومس بها فمه قائلا: إن هذه قد مسته شفتيك فانتزع إثمك وكفر عن خطيئتك (أش 6:6-7).
ومن هنا أذكر أن هذه الجمرة كانت رمزا حقيقيا لسر الأفخارستيا (التناول). الذي يعطي بعد سر التوبة والاعتراف غفرانا للخطايا.
حل تذكار هذا القديس العظيم في الأنبياء يوم الأحد الأسبق.
وفي الأيقونة المنشورة برع الفنان القبطي في التعبير عن أحداث هذه الرؤيا بكل تفاصيلها.
email:[email protected]