مع تزامن الذكري الأولي لشهداء مذبحة ماسبيرو يوم 9 أكتوبر الماضي التي راح ضحيتها 27 قتيلا و 350 مصابا من الأقباط جراء دهسهم بالمدرعات وإطلاق الرصاص الحي أثناء خروجهم في مظاهرة سلمية احتجاجا علي هدم
لن ننسي ماسبيرو
مع تزامن الذكري الأولي لشهداء مذبحة ماسبيرو يوم 9 أكتوبر الماضي التي راح ضحيتها 27 قتيلا و 350 مصابا من الأقباط جراء دهسهم بالمدرعات وإطلاق الرصاص الحي أثناء خروجهم في مظاهرة سلمية احتجاجا علي هدم كنيسة الماريناب بأسوان وبالرغم من مضي عام علي تلك المذبحة المروعة فلم يتم القبض علي الجناة لمحاكمتهم فالفاعل معروف!!
وبالمثل قضية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية التي راح ضحيتها 24 قتيلا وعشرات المصابين من الأقباط كما تعرض الأقباط لظلم واضح لصدور أحكام غير عادلة وضدهم كقضية أبو قرقاص التي أنتهت بالحكم علي 12 قبطيا بالمؤبد والبراءة لـ 8 مسلمين متهمين بنفس القضية!!
والحكم علي مدرس بأسيوط بالسجن 6 سنوات بتهمة ازدراء الأديان علما بأن أقصي عقوبة لها 3 سنوات, أحكام يشوبها غياب العدالة ويسيطر عليها طابع التميز الديني.
ومن المخزي والمحزن أن نجد أن الذي تطاول وتجاسر بوقاحة وقام بحرق الإنجيل أمام أعين المتظاهرين أمام مبني السفارة الأمريكية لم يصدر ضده حكم !!
كما أن هناك أحداثا كثيرة منها:
أحداث المقطم- العمرانية- صول بأطفيح وإمبابة لم يقدم أحد للمحاكمة ولم يحصل الأقباط علي حقهم في تلك الأحداث المؤسفة المريرة التي لحقت بهم وأدمت قلوبهم.
ففي ذكري مذبحة ماسبيرو لم ولن ننسي شهداءنا وسنظل نطالب بالقصاص العادل من المحرضين والجناة كما نطالب بحقوقنا كأقباط شركاء أصليين في هذا الوطن الغالي حتي تتحقق الحرية والعدالة والمساواة بين الجميع دون تمييز أو عنصرية فيعم السلام في مصرنا الحبيبة.
م. سمير هرمينا
بني سويف
دستور ياسيدنا!!
الدستور كلمة تقال للحماية من الأسياد ولما الواحد يدخل بيت مسكون, أما التنوير فهي عملية تتم في الشوارع عندما يسكنها وزير!! هكذا فهمت معني الدستور والتنوير في الجمعية التأسيسية للدستور.
ما هذا الذي يحدث لدستور مصر العظيمة. يريدون أن يوهمونا أن بلدنا يجب أن تكون مدنية وليست دينية ثم تجدهم يضيعون وقتنا في أن السيادة لله وليست للشعب ناسيين أن الله هو الذي يدافع عنا, فلماذا نقلب الآية. دستور يريد أن يحبس صوتك وشيوخ عيونهم زائغة علي طفلة عمرها 9 سنوات يريدونها أن تتزوج. لماذا كل هذا التخلف في القرن .21
أستطيع أن ألخص دستور مصر العظيمة كله في ثلاث كلمات لا غير وهي (كرامة المصري مقدسة).
وبمنتهي الصراحة إذا كانت المادة الثانية في الدستور تقر مبادئ الشرعية الإسلامية فلماذا لا تضيف إليها مباديء الشرعية المسيحية؟ بما أن الدستور يجب أن يكون لكل أفراد الشعب المصري مسيحييه ومسلميه فيجب أن تضاف إليه مباديء الشرعية المسيحية به وإلا أصبح ناقصا.
د. مدحت فريد
استشاري أسنان
دستور مدني
دستورنا لابد أن يكون مدنيا ونموذجا للعالم يفتح بوابات البناء والتعمير والمحبة والسماحة والقوة والشموخ.
المواطنة هي الهيكل التي تسير عليه البلاد والصدر الذي يجابه أي فكر أو رأي يريد تفكيك مصر ونسيجها ووحدتها. وليس مجرد مسمي وإنما يتم تنفيذه بقوانين تفعل علي أرض الواقع لا تسمح للتلاعب بالطائفية التي يستغلها أصحاب النفوس الضعيفة.
ولابد من الإبقاء علي مباديء الشرعية الإسلامية وعلي غيرالمسلمين الاحتكام بشرائعهم في الأحوال الشخصية.
مصر بلد عريق ذو حضارة هل يأتي دستورها بسرعة خاطفة؟ ألا يترك مساحة من الوقت لأعضاء اللجنة ليتشاورا مع جميع طوائف وشرائح وفئات الشعب لإخراج الشوائب الظاهرة ثم تحلل وتوضع تحت المجهر حتي نعرف الفيروسات والميكروبات الضارة من الآراء والأفكار وتصاغ صياغة لاتحمل بين كلامها ولفظها معاني أخري قاتلة في قوالب قانونية تراعي فيها الأطفال والشباب والمرأة وكل الفئات المهمشة.
رفعت يونان
قلوصنا- سمالوط- المنيا