أصدر المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة الرسالة التى أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة يوم الأمم المتحدة والموافق 24 أكتوبر ، والتى قال فيها: “إننا نعيش في فترة تشهد اضطرابات وعمليات انتقال وتحولات عميقة. فانتشار انعدام الأمن وعدم المساواة والتعصب يتزايد. والمؤسسات العالمية والوطنية توضع على المحك. وفي ظل الكثير من المخاطر
أصدر المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة الرسالة التى أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة يوم الأمم المتحدة والموافق 24 أكتوبر ، والتى قال فيها: “إننا نعيش في فترة تشهد اضطرابات وعمليات انتقال وتحولات عميقة. فانتشار انعدام الأمن وعدم المساواة والتعصب يتزايد. والمؤسسات العالمية والوطنية توضع على المحك. وفي ظل الكثير من المخاطر، يجب على الأمم المتحدة أن تواكب الركب على صعيد جميع أنشطتها في مجالات السلام والتنمية وحقوق الإنسان وسيادة القانون وتمكين المرأة والشباب في العالم.
وأضاف : لقد تم ُإحراز تقدم مهم في العديد من الجبهات. فانخفضت معدلات الفقر المدقع بمقدار النصف منذ عام 2000. وتجري تحولات ديمقراطية في العديد من البلدان. وثمة إشارات مشجعة إلى تحقيق نمو اقتصادي في جميع أرجاء العالم النامي.
ولكن قد حان الأوان للرفع من مستوى طموحاتنا الجماعية. ومع سرعة اقتراب عام
2015 الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، يجب علينا أن نكثف جهودنا من أجل بلوغ جميع هذه الأهداف المنقذة للأرواح. وعلينا أن نُعِد خطة إنمائية جريئة وعملية لما بعد عام 2015. ويجب علينا أن نواصل مكافحة التعصب، وأن نُنقذ من وقعوا في براثن النزاعات وأن نُرسي دعائم السلام الدائم.
وليست الأمم المتحدة مجرد مكان لاجتماع الدبلوماسيين. بل الأمم المتحدة أحد أهم العناصر لحفظ السلام ، وهى بمثابة عامل في مجال الصحة لتوزيع الأدوية، وفريق إغاثة يقدم يد المساعدة للاجئين، وخبير في مجال حقوق الإنسان يساعد على إقامة العدل.
ونعتمد في سياق اضطلاعنا بهذه المهمة العالمية على أصدقاء ومؤيدين لا يحصى عددهم. فالمنظمات غير الحكومية والعلماء والباحثون والمتبرعون لأعمال الخير والزعماء الدينيون ورجال الأعمال والمواطنون المهتمون يكتسون أهمية حاسمة لنجاحنا. ولا يمكن لأي قائد أو بلد أو مؤسسة فعل كل شيء على انفراد. ولكن من الممكن لكل واحد منا، بوسائله الخاصة، أن يُسهم بشيء ما.
فلنؤكد من جديد، في يوم الأمم المتحدة هذا، على التزامنا الفردي وعزمنا الجماعي على الارتقاء إلى مستوى المثل العليا التي يجسدها ميثاق الأمم المتحدة وبناء عالم أفضل للجميع .