أكدت حكومة نيوزيلندا اليوم أنه سيجري سحب آخر قوات للبلاد من أفغانستان في أبريل المقبل بعد مرور 12 عاما على نشرها للمرة الأولى. جاء ذلك بعد تصديق حكومة نيوزيلندا على سحب فريق لإعادة البناء قوامه 140 فردا من إقليم
أكدت حكومة نيوزيلندا اليوم أنه سيجري سحب آخر قوات للبلاد من أفغانستان في أبريل المقبل بعد مرور 12 عاما على نشرها للمرة الأولى. جاء ذلك بعد تصديق حكومة نيوزيلندا على سحب فريق لإعادة البناء قوامه 140 فردا من إقليم باميان في أفغانستان والتي يتمركز به منذ عام 2003. كانت وحدة قوات خاصة نيوزيلندية قوامها 35 فردا قد نشرت أولا في كابول عام 2001 وانسحبت من العاصمة الأفغانية في مارس الماضي.
وتعهدت نيوزيلندا في البداية بالبقاء في أفغانستان حتى عام 2014. وأصر رئيس الوزراء جون كي على أن التعجيل في عملية الانسحاب ليس له علاقة بمقتل خمسة جنود نيوزيلنديين الشهر الماضي وهو حادث ضاعف من حصيلة القتلى النيوزيلنديين في أفغانستان.
وقال جون كي “إنها عملية نقل للمسئوليات محسوبة بالعقل ومنظمة واحترافية وإن سلطات باميان وقوة المساعدة الأمنية الدولية إيساف ترحب بموعد الانسحاب المقترح لقواتنا”. وأوضح أن باميان تعد من بين المناطق الأكثر أمانا التي يرجح أن يتم انتقال المسئوليات الأمنية إلى القوات الأفغانية فيها بنجاح.