أكد قائد قوات حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية العميد حسين الزيود أنه تم ضبط متسللين من وإلى الأردن وجرى تحويلهم إلى الجهات الأمنية المختصة للتعامل معهم
أكد قائد قوات حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية العميد حسين الزيود أنه تم ضبط متسللين من وإلى الأردن وجرى تحويلهم إلى الجهات الأمنية المختصة للتعامل معهم .. نافيا في تصريحات للصحفيين اليوم حدوث أي اشتباكات مسلحة بين الجيشين الأردني والسوري مؤكدا أن الجيش السوري “يطلق النار على معابر اللاجئين أثناء عبورهم أحيانا الى الأردن”.
وقال إن “قوات حرس الحدود مهمتها منع أي اعتداءات أو اختراقات معادية للأرض أو الإنسان أو أي نشاطات غير مشروعة سواء كانت تتعلق بتهريب مواد أو أسلحة لاستخدامها على الساحة الأردنية أو استخدام الأردن كدولة عبور للدول المجاورة”.
وأضاف أن “جهود حرس الحدود تبذل على مدار الساعة لتأمين الحدود بين الأردن وسوريا والتي يزيد طولها على 370 كيلومترا ضمن أراض متنوعة التضاريس ووعرة جدا”. مشيرا الى انه منذ بداية الأزمة السورية التي بدأت في مارس 2011 وحتى اليوم لا تزداد عمليات التهريب باستغلال هذه الأحداث مع بدء عمليات عبور اللاجئين سواء الفردي أو الجماعي بطرق مشروعة أو غير مشروعة تم تعزيز وحدات الحرس الأمامية لمواجهة الأعباء الاضافية والقيام بالإجراءات اللازمة لحماية اللاجئين وتأمينهم وتسهيل عملية عبورهم ومساعدتهم.
ولفت الزيود الانتباه الى أنه تم تأمين حافلات نقل وصهاريج ماء وسيارات إسعاف وكوادر طبية لنقل المصابين من المناطق الحدودية التي تتسم بالوعورة وبين أن قوات حرس الحدود تقدم مراكز إيواء أولية وإسعافات وماء وطعاما وحليب أطفال وأحيانا ملابس لبعض اللاجئين الذين وصلت أعدادهم في بعض الأحيان إلى خمسة آلاف لاجئ في اليوم الواحد. واضاف أنه ازدادت عملية عبور اللاجئين منذ شهر رمضان الماضي وخلال أيام العيد مشيرا إلى إجراءات أخرى تقوم بها قوات حرس الحدود من أجل مصلحة اللاجئين تتعلق بأخذ التفصيلات والبيانات الشخصية وترتيب عمليات الإخلاء.
وأشار الزيود إلى أن عدد اللاجئين الذين أدخلتهم القوات المسلحة وصل إلى أكثر من 66 ألف سوري معظمهم دخلوا ليلا بينهم 1800 عسكري منشق ومن ثم نقلوا إلى مناطق خاصة وجرى تأمين حماية لهم علما بأن بعضهم كان يتعرض لإطلاق النار أثناء عبوره للأراضي الأردنية اذ كانت الرماية تتعدى الحدود الدولية. وكشف الزيود عن تعرض الأراضي الأردنية إلى رمايات مختلفة من القوات السورية نتيجة استهدافها للاجئين أثناء عملية دخولهم مما اضطر القوات المسلحة لاتخاذ إجراءات وقائية واحتياطات تتناسب مع تطورات الموقف في الأراضي السورية تحسبا لأي احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن والمواطن.