هاجمت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية تصريحات حازم صلاح أبو اسماعيل ؛ والتي وصف فيها التيارات والتكتلات الليبرالية والتيار الثالث بإنها تسعى إلى سرقة العقيدة الإسلامية من الشعب
هاجمت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية تصريحات حازم صلاح أبو اسماعيل ؛ والتي وصف فيها التيارات والتكتلات الليبرالية والتيار الثالث بإنها تسعى إلى سرقة العقيدة الإسلامية من الشعب ، ووصفت الأمانة تواصل مسلسل التصريحات المسيئة للأحزاب المدنية من بعض قيادات التيار الديني والسلفي بأنها إستمرار لمسلسل السقوط وأحساسهم بأن الغطاء قد إنكشف عنهم أمام الشعب وأنهم خسروا الأصوات المتعاطفة معهم بعد مواقفهم المتشددة وجهل بعضهم السياسي .
قال المهندس محمد عباس ؛ أمين عام الحزب ؛ أن وتيرة التصريحات المسيئة من تلك الشخصيات المحسوبة على التيار الديني تدل على الإفلاس الفكري والجهل السياسي ومحاولة تسويق أن التيارات المدنية والليبرالية هي تيارات كافرة وتخرج المواطنين عن عقائدهم هو كلام فارغ من مضمونه ومستهجن ، فهل جاء أبو اسماعيل ليعلم الشعب المصري العظيم دينه بعد 14 قرنا من الزمان ؛ وهل يصلي أو يصوم أو يعبد الله بطريقة مختلفة عنا ؟ ، وهل ننتظر من رجل استبعد من الإنتخابات الرئاسية بسبب تقديمه لأوراق ثبت عدم صحتها عن جنسية والدته أن يكون كلامه حجة وصدق .
وأكد عباس أن الأحزاب المدنية هي أصل مطالب الحرية والثورة وأنهم المدافعون الحقيقيون عن مدنية الدولة من استغلال الدين في السياسة وحديث أبو اسماعيل لن يخرج عن فهم خاطئ للحياة السياسية المصرية من الدخلاء عليه .