كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم النقاب عن أن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحادين الأوروبي والإفريقي بصدد بلورة اتفاقية دولية ملزمة لمعاقبة المسيئين للأديان كافة.
كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم النقاب عن أن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحادين الأوروبي والإفريقي بصدد بلورة اتفاقية دولية ملزمة لمعاقبة المسيئين للأديان كافة.
وقال العربي في مؤتمر صحفي اليوم لايجب أن نتهم دولا بالإساءة للإسلام لأن من يقومون بذلك هم أفراد وليسوا دولا وأن الجهود تبذل الآن لبلورة اتفاقية تلزم الدول بمعاقبة الأفراد الذين يسيئون للأديان والرموز الدينية كافة.
وردا على سؤال حول توجهه غدا إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والموضوعات التي سيتم طرحها أكد الأمين العام للجامعة العربية أن القضيتين الفلسطينية والسورية ستحتلان النصيب الأكبر في هذه المناقشات. وأشار إلى السعي الفلسطيني لدى الأمم المتحدة للحصول على وضع الدولة غير العضو بالأمم المتحدة تمهيدا للحصول على العضوية الكاملة موضحا أن دولا كثيرة في العالم تؤيد هذا التوجه.
كما لفت الانتباه إلى الأهمية الكبرى التي توليها الجامعة العربية لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مبديا أسفه لوجود أسرى مرت عليهم عقود في هذه السجون ووصف ذلك بأنه أمر غير مقبول. ونوه في هذا الخصوص بوجود اتجاه لعقد مؤتمر دولي بشأن موضوع الأسرى الفلسطينيين.