رأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة.
وفي مستهل الجلسة، اطلّع مجلس الوزراء على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول خلال الأيام الماضية وتركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والقضايا الإقليمية والدولية، ومنها اتصالات ولي العهد السعودي مع كل من رئيس الصين، ورئيس جمهورية كازاخستان، ورئيس روسيا الاتحادية، ودولة رئيس وزراء باكستان.
وتناول المجلس إثر ذلك، مستجدات الأحداث ومجرياتها في المنطقة والعالم، ولاسيما ما شهدته الأراضي الفلسطينية من استمرار تداعيات اقتحام المسجد الأقصى، داعيًا المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والانتهاكات، وتبعاتها على فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى تطورات الأوضاع في أوكرانيا، مؤكداً مساندة المملكة للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة يحقق الأمن والاستقرار. ومواصلة الوقوف إلى جانب المتضررين والمحتاجين في أرجاء المعمورة والتخفيف من معاناتهم؛ ومن ذلك تقديم مساعدات طبية وإيوائية عاجلة بقيمة (10 ملايين دولار) للاجئين من أوكرانيا إلى الدول المجاورة بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
ووافق المجلس خلال اجتماعه على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مصر العربية في شأن استثمار صندوق الاستثمارات العامة في جمهورية مصر العربية.
كما وافق على مذكرة تفاهم في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة في فرنسا.