افتتح اجتماع التعاون الثالث للطاقة بين الصين والدول العربية في مدينة ينتشوان عاصمة إقليم نينجشيا لقومية هوي المسلمة في جنوب غرب الصين تحت إشراف الهيئة القومية الصينية للطاقة ومجلس جامعة الدول العربية.
افتتح اجتماع التعاون الثالث للطاقة بين الصين والدول العربية في مدينة ينتشوان عاصمة إقليم نينجشيا لقومية هوي المسلمة في جنوب غرب الصين تحت إشراف الهيئة القومية الصينية للطاقة ومجلس جامعة الدول العربية.
شارك في الافتتاح مسئولو الهيئة ووزارة الخارجية الصينية وكبار الاتحادات والشركات في صناعات النفط والكهرباء والطاقة المتجددة وممثلو منظمة الدول العربية المصدرة للنفط والدول الأعضاء للجامعة العربية وغيرها من المؤسسات المعنية الصينية والأجنبية. ويعتبر اجتماع التعاون الثالث للطاقة بين الصين والدول العربية اجتماعا مهما للطاقة في إطار منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني العربي المنعقد حاليا بالإقليم المذكور وهو يستهدف تعميق التعاون بين الجانبين في ميدان الطاقة وجمع موارد النفط العربية والفنون والتكنولوجيا الصينية بشكل أفضل لتحقيق المنفعة المتبادلة وتعزيز التنمية المشتركة.
وذكر نائب رئيس الهيئة القومية للطاقة وو يين في حفل الافتتاح أن التعاون بين الصين والعرب في مجال الطاقة شهد في السنوات الأخيرة تفاعلا كبيرا وتم التطوير الشامل في التعاون النفطي والغازي وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة كما يتقدم التعاون إلى الأمام في مجال الطاقة النووية أيضا.
وقال وكيل وزارة موارد المياه والكهرباء السوداني موسى عمر أبو قاسم في خطاب ألقاه في الاجتماع إن التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة حقق تقدما مضطردا ومستقرا آملا في نجاح هذا الاجتماع في دفع تنمية العلاقات العربية الصينية ومواصلة تعزيز التعاون المثمر بين الجانبين في مجال الطاقة.
وأشار مدير إدارة الطاقة التابعة لجامعة الدول العربية ورئيس وفد الجامعة جميل مطر في حفل الافتتاح إلى رغبة الجامعة العربية في تعزيز التعاون مع الصين لزيادة الاستثمار وتنفيذ المزيد من مشاريع التعاون لخدمة ولإسعاد شعبي الجانبين وعبر عن أمله في رفع حجم التجارة الثنائية إلى 300 مليار دولار أمريكي في غضون العامين القادمين.
ويعقد اجتماع التعاون الصيني العربي للطاقة مرة كل عامين منذ تأسيسه عام 2008 وقد تم عقده بنجاح في كل من مدينة سانيا الصينية والعاصمة السودانية الخرطوم في الدورتين السابقتين.